فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعد الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة من أعظم أيام السنة ولا يعادل أجرالعمل فيها شيئًا من سائر الأيام فى السنة وقد أقسم الله بها في قوله تعالى:والفجرِ وليال عشر [الفجر: 1-2] وهو دليل على عظمتها وفضلها إذ لا يقسم الله بشيء إلا لعظيم شأنه فهي أيام معدودات ولكنها عظيمة الأجر من ضيعها فقد ضيع موسمًا قد لا يدركه مرة أخرى ومن اغتنمها فاز بفضل عظيم وأجر كريم لذا يستحب أن نستقبل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة واغتنامها حيث أنها أيام عظيمة وأوقات مباركة .

مواسم الخيرات

الحمد لله الذي جعل مواسم الخيرات أبوابًا للرحمات وفضل بعض الأيام على بعض ورفع من شأن العمل الصالح فيها والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبد الله الذي دل الأمة على سبل الفلاح ونبهها إلى أيام عظيمة لا يعادل أجر العمل فيها شيئًا من سائر الأيام.

تأتي هذه الأيام لعام 1446هـ / 2025م لتكون فرصة ثمينة يتزود منها العاقل ويتقرب فيها المؤمن إلى ربه بصنوف الطاعات، من صيام، وقيام، وذكر، وصدقة، وتكبير، وتسبيح، وأعظمها في هذه الأيام: صيام يوم عرفة الذي يكفر ذنوب سنتين وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال:ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام  قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء [رواه البخاري].

ويستحب صيام التسع الاول من ذي الحجة (لأن اليوم العاشر هو يوم العيد ويحرم صيامه) وخاصة يوم عرفة حيث قال النبي ﷺ:صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده [رواه مسلم] أي أنه يكفر ذنوب سنتين لمن صامه.

في عام 2025 يتوقع أن تبدأ هذه الأيام المباركة في أواخر مايو أو أوائل يونيو (حسب الرؤية الشرعية للهلال) فصيام هذه الأيام عبادة عظيمة تقرب إلى الله وتضاعف فيها الأجور وهي فرصة سنوية لا تعوض ينال بها العبد رضا الله ومغفرته ويكون من السابقين إلى الخيرات.

لذا فلنحرص على اغتنامها وتذكير أهلنا بها والاستعداد لها من الآن ونسأل الله أن يبلغنا هذه الأيام وأن يرزقنا فيها القبول والإخلاص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق