بدأ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية إلى جمهورية صربيا بعقد اجتماع مهم مع وزير الثقافة الصربي، وذلك في مستهل أول زيارة رسمية لوزير سياحة وآثار مصري إلى بلجراد، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالي السياحة والآثار.
تبادل الخبرات في مجالات المتاحف والمعارض الفنية
وخلال اللقاء، تم التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، والاتفاق على تبادل الخبرات في مجالات المتاحف والمعارض الفنية، والتعاون في تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة في القاهرة وبلجراد، بما يعزز التفاهم بين الشعبين ويُبرز ثراء الحضارتين المصرية والصربية.
وشارك في اللقاء كل من السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى بلجراد، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
الترويج للمقاصد السياحية المصرية
ومن المقرر أن يعقد فتحي خلال الزيارة لقاءات موسعة مع عدد من منظمي الرحلات السياحية الصرب، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، في إطار خطة الوزارة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وتعزيز حركة السياحة الوافدة من السوق الصربي.
السياحة الصربية إلى مصر
وتشهد السياحة الصربية إلى مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة إلى وجهات السياحة الشاطئية مثل الغردقة وشرم الشيخ، حيث تُعد الغردقة المقصد المفضل للسياح الصرب بفضل طقسها الدافئ وجودة خدماتها السياحية.
وبحسب البيانات الرسمية، سجلت السياحة الصربية إلى مصر نموًا تجاوز 30% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مدفوعة بتحسن حركة الطيران المباشر والنجاح اللافت لحملات الترويج في السوق الصربي.
وتسعى وزارة السياحة والآثار إلى البناء على هذا الزخم من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون السياحي مع صربيا، وتشجيع السائح الصربي على استكشاف وجهات أخرى مثل الأقصر وأسوان وسيوة، إلى جانب المنتجعات الساحلية، ضمن استراتيجية الوزارة لتنويع الأسواق الوافدة وتعزيز السياحة الثقافية والتاريخية.
0 تعليق