دفعة قوية لأمن الطاقة في مصر مع وصول وحدة ثانية للتخزين العائم

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبلت مصر وحدتها العائمة الثانية لتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال، المملوكة لشركة إنرجوس إنفراستركتشر، والتي تديرها شركة أبولو فاندز.

وقال موقع أوف شور إنيرجي إن وصول سفينة الطاقة "إنرجوس باور" إلى محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية، يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة البترول والثروة المعدنية لضمان إمدادات مستقرة من الطاقة خلال ذروة الطلب في فصل الصيف.

ستكلف السفينة بتحويل الغاز الطبيعي المسال المستورد إلى حالته الغازية لحقنه في شبكة الغاز الوطنية المصرية. وكما أعلن، يقصد بهذا أيضا المساهمة في مبادرة أوسع نطاقا لتعزيز مرونة البنية التحتية للطاقة في البلاد ومتانتها.

وأجرى وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي جولة تفقدية للسفينة برفقة قيادات من الوزارة والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة بتروجت إنبي وسلطات الموانئ.

وأكد الوزير بدوي على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين. ومن الأمثلة على ذلك المحادثات الأخيرة مع الحكومة الألمانية التي أفضت إلى نشر هذه السفينة بعد انقطاع إقامتها في ألمانيا بسبب مشاكل في التسعير.

تجدر الإشارة إلى أن إنرجوس باور هي ثاني سفينة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال (إف إس آر يو) تعمل في مصر. بوصول سفينتين إضافيتين، تم التعاقد عليهما من خلال شركة إيجاس، سيبلغ إجمالي عدد السفن في مصر أربع سفن.

من المقرر أن تبدأ إحدى هذه الوحدات، وهي إنرجوس إسكيمو، عملياتها هذا الصيف. وستتمركز الوحدة، التي تديرها شركة نيو فورتريس إنرجي (إن إف إي)، في العين السخنة لمدة عشر سنوات.

تم نشر أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز الطبيعي المسال في مصر، هوغ جاليون، في البلاد في يوليو ٢٠٢٤، بموجب ميثاق مؤقت من شركة الطاقة الصناعية الأسترالية (إيه آي إي) وشركة هوغ إيفي.

في وقت سابق من هذا الشهر، كشف عن استبدال السفينة بـ "هوغ جاندريا". وكلفت شركة "سيتريوم" بتحويل ناقلة غاز طبيعي مسال إلى وحدة عائمة لهذا الغرض، مما يتيح للسفينة قضاء عشر سنوات في ميناء سوميد المصري، بدءا من الربع الأخير من عام ٢٠٢٦.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق