شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، في الاجتماع الذي عقدته لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، لمناقشة آليات دعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات، وعمداء كليات الطب، والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية.
تعزيز دور المستشفيات
وتأتي مشاركة الدكتور المنشاوي في إطار حرص جامعة أسيوط على تعزيز دور مستشفياتها الجامعية، والوقوف على سبل دعمها بما يُمكّنها من أداء رسالتها في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، باعتبارها أحد المكونات المحورية في منظومة الصحة والتعليم العالي بمصر.
لفيف من الحضور
كما شهد الاجتماع حضور الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط، حيث شهدت الجلسة مناقشات موسعة تناولت تطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتوفير الإمكانات الفنية والمالية اللازمة للنهوض بها، بما يسهم في رفع مستوى الخدمة الطبية، وتحسين جودة التدريب العملي لطلاب كليات الطب.
النقاط الرئيسية
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور أحمد المنشاوي عددًا من النقاط الرئيسية التي من شأنها دعم وتطوير المستشفيات الجامعية، مؤكدًا على ضرورة زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها، لمساعدتها في مواجهة الأعباء المتزايدة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها بكفاءة وجودة.
معوقات سير العمل
كما ناقش رئيس جامعة أسيوط، التحديات التي تعيق سير العمل داخل المستشفيات الجامعية، وطرح مجموعة من المقترحات العملية لتجاوز هذه التحديات، بما في ذلك ضرورة إدماج المستشفيات الجامعية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع المواطنين بشكل متكافئ.
مراجعة العقود القديمة
وأكد الدكتور المنشاوي على أهمية مراجعة العقود القديمة المبرمة مع هيئة التأمين الصحي وتعديلها لتتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة، إلى جانب رفع تكلفة الأكواد المعتمدة لتقديم الخدمات الطبية بما يتماشى مع الزيادة في أسعار المستلزمات والخدمات الطبية، لضمان الحفاظ على جودة الرعاية المقدمة.
تطوير المستشفيات
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن تطوير المستشفيات الجامعية يتطلب أكثر من مجرد دعم مالي، بل يستلزم تبني رؤية استراتيجية شاملة، وتنسيقًا مستمرًا بين مختلف الجهات المعنية، لتعزيز دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع، ودفع مسيرة البحث العلمي والتدريب الطبي المتقدم.
0 تعليق