وزير الطاقة الإماراتي: أوبك+ يحمي أسواق النفط من الفوضى

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدَّث وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن دور تحالف أوبك+ في أسواق النفط، وحاجة العالم إلى الاستثمار في الهيدروكربونات لتحقيق أمن الطاقة خلال رحلة التحول.

وقال المزروعي -على هامش مشاركته في مؤتمر المرافق العالمي في أبوظبي-: "أوبك+ يبذل قصارى جهده لتحقيق التوازن في السوق والتأكد من أن لدينا استثمارات كافية لتأمين الإمدادات".

وشدد وزير الطاقة الإماراتي -في تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- خلال منتدى في أبوظبي، الثلاثاء، أنه دون جهود أوبك+ لعمّت الفوضى بالسوق، قائلًا: "ما لم تقم مجموعة دول الـ8 بالتضحيات التي قدّمتها، فلن يكون هناك توازن في السوق".

يأتي ذلك مع تزايد التوقعات بأن دول الـ8 في تحالف أوبك+ ستقرر المضي قدمًا بتسريع وتيرة زيادة الإنتاج والتخلص من التخفيضات الطوعية في اجتماع يُعقَد لاحقًا هذا الأسبوع.

ومن المرجّح أن يُنهي أوبك+ اتفاق إنتاج يوليو/تموز في اجتماعه، وسط توقعات بأنه قد يتضمن زيادة في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميًا.

دور أوبك+

طمأن المزروعي المستثمرين والمتابعين لأسواق النفط العالمية، موضحًا أن تحالف أوبك+ يبذل قصارى جهده لتحقيق الاستقرار، "لكنّنا نحتاج إلى مساعدة الآخرين، وأن نكون واعين".

وأشار إلى أن الطلب على النفط يرتفع، "وسيفاجئنا إذا لم نواصل ضخ المزيد من الاستثمارات في النفط والغاز"، مشددًا على أنه ستظل هناك حاجة إلى إمدادات كافية من الهيدروكربونات خلال مدة التحول في قطاع الطاقة.

وقررت دول أوبك+ الـ8 خلال اجتماعها في 3 مايو/أيار الجاري تسريع خطّتها للتخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط، للشهر الثاني على التوالي، بإضافة 411 ألف برميل يوميًا خلال يونيو/حزيران 2025 (تمثّل سقفًا، وليس بالضرورة زيادة إنتاج)؛ أي 3 أضعاف ما خططت له أساسًا.

ونفّذت دول أوبك+ الـ8 (السعودية، والإمارات، وروسيا، والعراق، والكويت، والجزائر، وسلطنة عمان، وقازاخستان) تخفيضًا طوعيًا بإجمالي يصل لـ2.2 مليون برميل يوميًا، مُدِّدَ عدّة مرّات حتى حتى نهاية مارس/آذار 2025، مع البدء في إعادة الكميات تدريجيًا، أو توقّفها، وفقًا لظروف السوق من أبريل/نيسان.

الطلب على الكهرباء

لفت المزروعي إلى تنامي الطلب القوي على الكهرباء حول العالم، قائلًا: "هناك نمو قوي جدًا في الطلب على الكهرباء من أجل مراكز البيانات".

وأضاف: "ما أعتقد أنه مهم لنا، هو التكيف مع التغيرات العالمية في قطاع المرافق، فالطلب على الطاقة ينمو بقوة، مع زيادة الحاجة إلى الطاقة لمراكز البيانات".

ووقّعت الإمارات والولايات المتحدة خلال الشهر الجاري اتفاقية لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وهو نوع من الاتفاقيات كانت عليه قيود في السابق، بسبب مخاوف واشنطن من وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق