ناقشت أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، خلال اجتماعها الثالث، الأهداف العامة والهيكل التنظيمي المقترح تمهيدًا لاستكمال تشكيل الأمانات الفرعية في مختلف المحافظات، ضمن خطة الحزب لتعزيز حضوره المؤسسي في القطاعات المهنية، وبناء قنوات تواصل فعالة مع النقابات المهنية، والسعي لفهم المشكلات التي تواجه هذه الكيانات المهمة، والعمل على تقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ، خاصة أنها تمثل شريحة واسعة من المجتمع، وتُعد أحد أبرز روافد التأثير المجتمعي باعتبارها صوتًا للمهنيين ونبضًا للعمال.
رؤى وبرامج جادة وواعدة لتطوير أداء النقابات المهنية
وأكدت عايدة محيي، أمين لجنة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يمتلك رؤى وبرامج جادة وواعدة لتطوير أداء النقابات المهنية وتحسين آليات عملها بالتعاون مع مختلف النقابات، إلى جانب توفير برامج تدريبية مهنية ترفع كفاءة العمل النقابي وتثري خبرات أعضائه.
وأشارت إلى أن اللجنة وضعت خطة متكاملة، بمفهومها الواسع، لتكون بوابة الحزب إلى التواصل مع قطاع المهنيين ووسيلة فعالة للانفتاح على مختلف شرائح المجتمع.
كما أكدت أن النقابات المهنية تلامس حياة كل الفئات المهنية التي تسهم في بناء الوطن وتعزيز قوته الإنتاجية.
انتشار أوسع في المحافظات
كما شددت على أن الحزب حريص على أن تمتد أمانة النقابات المهنية إلى كافة مستويات الهيكل التنظيمي، من القاعدة إلى القمة، بما يعزز من فاعليتها ويضمن انتشارًا أوسع في المحافظات.
دعم المهنيين والدفاع عن مصالحهم
وشهد الاجتماع عرضًا تقديميًا شاملاً عن رؤية اللجنة وأهدافها وخطتها للفترة المقبلة، إلى جانب مناقشة عدد من المقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة، والتي تمحورت حول تطوير الأداء وتعميق الارتباط بقضايا النقابات على أرض الواقع، مؤكدين التزام الحزب بأن يكون صوتًا داعمًا للمهنيين ومدافعًا عن مصالحهم.
حضر اللقاء اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الأمانة الفنية، وألقى كلمة تناول خلالها أهمية النقابات المهنية ودورها المحوري في الحياة السياسية والاجتماعية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تلعب دورًا مهمًا في ترسيخ المشاركة المجتمعية، وتعزيز قنوات الحوار الوطني.
0 تعليق