في ظل انعدام الأمن الغذائي الذي يعيشه الفلسطينيون جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المدنيين العزل، قامت القوات الإسرائيلية بفتح النيران على سكان خلال عملية توزيع المساعدات الإنسانية فى القطاع وذلك بذريعة تفريق التكدس الذي حدث خلال تسليم "الفتات" من الإمدادات الإغاثية.
الجيش الإسرائيلي يفتح النار على المدنيين أثناء توزيع المساعدات في رفح
وذكرت تقارير إعلامية، أن بعد عملية الاقتحام قامت مروحيات الجيش الإسرائيلي (بفتح النار) لتفريق المتظاهرين في غزة، وانسحاب أفراد الشركة الأميركية من الموقع.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر أمني أن:" عناصر شركة الحماية الأمريكية أطلقوا النار في الهواء لتفريق سكان غزة من أمام مراكز توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان له أنه: في إطار المبادرة الأمريكية: إنجاز إنشاء مجمعات التوزيع التي يتم تفعيلها من قبل منظمات الإغاثة الدولية بحماية شركة التأمين الأمريكية المدنية في قطاع غزة".
وأضاف ادرعي في البيان أنه:" بالتنسيق الوطيد مع الولايات المتحدة الأمريكية وفي إطار مجهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تم خلال الأسابيع الأخيرة إنجاز إنشاء مجمعات التوزيع الأربعة التي يتم تفعيلها من قبل منظمات الإغاثة الدولية بحماية شركة التأمين الأمريكية المدنية في قطاع غزة".
وأشار إلى أنه :" في إطار الافتتاح التدريجي لمجمعات التوزيع بدأ اليوم (الثلاثاء) مجمعا توزيع بالعمل، وذلك في منطقة تل السلطان ومحور "موراج" برفح، بهدف توزيع طرود المواد الغذائية لآلاف العائلات في القطاع".
وأمس، أعلنت مؤسسة إغاثة غزة إنها بدأت توزيع الإمدادات في غزة. حيث تعمل المؤسسة بموجب خطة إسرائيلية والتي تواجه انتقادات أممية.
وكانت مؤسسة إغاثة غزة أعلنت تعيين جون أكري مديراً تنفيذياً مؤقتاً لها، وذلك بعد أن استقال مديرها، مشيراً إلى افتقار المنظمة للاستقلالية، "نخطط للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة".
ويوم الأحد قدم جيك وود استقالته وقال: إنها لن تتمكن من الوفاء بمبادئ "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال".
وتتضمن الخطة، التي تدعمها الولايات المتحدة أيضاً، مقاولين من القطاع الخاص لتوصيل المساعدات عبر مواقع توزيع حددتها إسرائيل.
0 تعليق