قال الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي للدكتورة نوال الدجوي، بإنه يتابع الحالة الصحية منذ عام 2022 وحتى 2024، بل وحتى قبل تلك الفترة الأخيرة، مشددا على أنه لم يتلقّ تهديدات أو تحذيرات من أي جهة خلال فترة تعامله مع العائلة.

أكد محسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، عبر برنامج «يحدث في مصر»، المقدم على شاشة قناة «إم بي سي مصر»، بأنه تم توقف عن علاج الدكتورة نوال الدجوي، في مرحلة لاحقة دون أن يعرف سببًا واضحًا لذلك، مؤكدًا أن حالتها الصحية كانت تعاني من مضاعفات ما بعد الإصابة بفيروس كورونا.

كما أوضح، بأن العلاقة بين السيدة نوال الدجوي وحفيدها المتوفى كانت جيدة طبيعي، مضيفا أنه أدلى بشهادته أمام نيابة أكتوبر الكلية بناءً على طلب رسمي، وذلك بحكم متابعته لحالتها الصحية خلال السنوات الماضية.

ولفت إلى أنه بعد مغادرته المحاكمة تلقى خبر وفاة الدكتور أحمد الدجوي، الأمر الذي صدمه، معقبا: «صُعقت بخبر الوفاة، وشعرت بتوتر شديد لأن تسلسل الأحداث كان غير طبيعي».

وأوضح أنه بدأ يشعر بالتوتر منذ خبر وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، قائلا: «شعرت بالضيق الشديد بعد سماع خبر وفاته، وكنت ألاحظ أن الأمور تتجه نحو التوتر».

وأشار الدكتور محمد محسن، إلى أن له علاقة قديمة بالعائلة، وكان يتردد عليهم بشكل شبه يومي، حيث قام بعلاج عدد من أفراد الأسرة، مضيفا: «يكفيني شرفًا أني تعاملت مع الدكتورة نوال الدجوي».