قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ ملف استثمار أصول المؤسسات الصحفية لم يعد يحتمل التسويف أو المزيد من الاجتماعات النظرية، مشددًا على أن معيار النجاح بسيط: "هل دخلت الأموال الخزينة أم لا؟"، في إشارة إلى أن طول المداولات لا يعوّض الفاقد في العائد.

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة النهار": "أنا لا أتعامل مع عدد الاجتماعات واللجان، بل مع الناتج. من غير المنطقي أن نتحدث عن 18 لجنة واجتماع ثم نخرج بلا خطوة تنفيذية واحدة. هذه ليست مباراة كرة نحتفل فيها بالركلات الركنية… نحن نحتاج 'هدف' واضح يتمثل في تدفق مالي فعلي".

وأشار أبو بكر إلى أن الجهات المختصة إن لم تكن قادرة على اتخاذ قرارات تنفيذية حاسمة، فعليها أن ترفع الأمر فورًا لرئيس الوزراء، متسائلًا: "هل مؤسسات مثل الأهرام والأخبار لا تحتاج إلى هذه العوائد؟ هل أبناؤها لا يستحقون تحسين ظروفهم؟"، داعيًا إلى تبني موقف وطني شجاع يعيد الاعتبار لقيمة هذه الأملاك ويضع حدًا لهدر الفرص.