شاب يمني في أوروبا: قصة ضياع مؤلمة تمتد لعامين!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مخاوف حول مصير الشاب اليمني مازن الصهيب

تتزايد المخاوف بشأن مصير الشاب اليمني مازن طالب حسن محسن الصهيب، الذي اختفى في ظروف غامضة بأوروبا منذ نحو عامين، ما ترك أسرته وأصدقائه في حالة من القلق والهلع. كان الصهيب يعيش في تونس قبل أن يقرر السفر إلى أوروبا بحثًا عن فرص أفضل بعيدًا عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن.

اختفاء غامض

لكن رحلته لم تسر كما كان يتمنى، فقد انقطع التواصل معه تمامًا بعد مغادرته تونس قبل عامين، ولم يتبق أي أثر له حتى الآن. وفقًا لمعلومات متوفرة، كان الصهيب يعتزم السفر عبر البحر الأبيض المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه الكثير من الشباب بحثًا عن آفاق جديدة، رغم المخاطر الكبيرة المترتبة على ذلك. وقد واجهت رحلته العديد من التحديات، بما في ذلك قضايا الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر التي تهدد حياة المهاجرين.

بدأت عائلة الصهيب في البحث عنه عبر مختلف الجهات الرسمية والأمنية، وطلبوا المساعدة من المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق المهاجرين، ولكن دون جدوى حتى الآن. وأعرب أحد أقرباء الصهيب عن أمله في أن يكون في مكان آمن وألا يكون قد تعرض لأذى، لكن كل يوم يمر دون أي أخبار يزيد من مخاوفهم.

أثار اختفاء الصهيب جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام المحلية، حيث دعا البعض إلى ضرورة زيادة الضغط على الجهات المعنية لإيجاد حلول فعالة لحماية الشباب من مخاطر الهجرة غير الآمنة، وإعادة النظر في سياسات اللجوء والهجرة. يُعتبر مصير مازن الصهيب مثالاً على آلاف الحالات المتشابهة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مما يبرز الحاجة الملحة لإصلاحات شاملة لتعزيز دعم الشباب في بلدانهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق