عبد العاطي إبراهيم: عبد الرحيم علي "منافس قوي" وقدوة في حب الأبناء

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المهندس عبد العاطي إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة "بيت الخبرة" للتطوير العقاري، وزوج الدكتورة غادة عبد الرحيم، إن الحب والاحتواء الذي قدمه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي لبناته "رفع سقف التوقعات لديهن كثيرا بشأن اختيار شريك الحياة"، ما جعله وقت الارتباط بابنته "أمام منافس قوي"، حسب تعبيره.

البُعد الأدبي والنفسي في الكتاب

جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "بنت أبوها" في مقر مؤسسة "البوابة نيوز" لمؤلفته الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الصادر عن دار "صفصافة" للنشر. 

شارك في المناقشة الناقد الأدبي الكبير الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، الذي تناول البُعد الأدبي والنفسي في الكتاب، بحضور الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة" ونخبة من الشخصيات العامة والمثقفين.

523.jfif

وأضاف: "هو أب فريد من نوعه ويستحق أكثر من كتاب للحديث عنه. فهو متابع جيد لأولاده وأحفاده ولا يبتعد عنهم حتى لو كان خارج مصر".

يتفوق على الجميع

وتابع: "رغم أن التجربة مختلفة بحكم أن لديّ أولادا ذكور، لكني أحتذي به وأعطيهم قدرا كبيرا من الاحترام والحنان، بالطبع مع الإرشادات والنصائح المناسبه لهم كأولاد. لكنه في الواقع يتفوق كثيرا على الجميع في ذلك".

522.jfif

كتاب "بنت أبوها"

"بنت أبوها" ليس مجرد كتاب بل شهادة حب وامتنان خالدة، تنقل عبر سطورها علاقة فريدة بين أب وابنته، تتجاوز المألوف، وتغوص في عمق الأبوة الحنونة التي تشكل وجدان فتاة، وتُعيد تعريف الأمان من خلال عيون والدها.

ووفق الناشر، يقدّم الكتاب رحلة وجدانية عميقة عن علاقة من نوع خاص، تُروى بصدق ودفء نادرين، وتجسد معاني الحب الناضج، والدعم غير المشروط، والإلهام الذي يبدأ من أول بطل في حياة الفتاة، والدها.

وقد جاء إهداء الكتاب مؤثرًا واستثنائيًا، حيث كتبت الكاتبة:

"إلى كل فتاة ترى في والدها عالمها الأول وملاذها الأخير…

بين نظراته كانت ترى الأمان، وفي صوته وجدت الوطن، فكيف للقلب أن ينبض بعيدًا عن نصفه الذي علّمه الحب؟”

إلى من عاشت الحكاية، وإلى من ستجد فيها ظلّها هذه الصفحات لكِ.

إلى أول بطل في حياة ابنته، وسندها الذي لا يميل.

هو الأمان حين يخذلها العالم، والضوء حين يعتم الطريق، والصوت الذي يحفظ طفولتها حتى حين تكبر. هو الأب.. القلب الذي لا يتغير، والحب الذي لا ينقص.

إلى أبي، عبد الرحيم علي..

"كنتَ لي أكثر من أب.. كنتَ الحكاية التي لن تتكرر، والسند الذي لا يميل، والملاذ الذي لا يُغلق بابه أبدًا.

في وجودك، كان العالم أكثر دفئًا، وأكثر أمانًا، وأكثر عدلًا.

كنتَ رجلًا بحجم الحلم، وملحمة أبوة لا تشبه غيرها.

وأرويها بفخر، وأحملها في قلبي عمرًا بأكمله،

وأحكيها لأولادي وأحفادي في المستقبل..

ستبقى دائمًا أنت أصل الحكاية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق