جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعمه الكامل للجهود الرامية إلى حماية الوجود المسيحي الفلسطيني، مؤكدًا أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وصون التنوع الديني في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة أُلقيت نيابة عنه من قِبل عضو مجلس وكلاء كاتدرائية مار يعقوب، غسان مستكلم، خلال مشاركة اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فعالية الجمعة العظيمة التي أُقيمت في كاتدرائية مار يعقوب داخل كنيسة القيامة في القدس المحتلة.

وقال الرئيس عباس في كلمته: "رغم الألم المستمر الذي يعانيه شعبنا، إلا أن إيماننا راسخ بأن الفجر آتٍ، وأن العدالة ستتحقق في أرض فلسطين"، مشيرًا إلى أن "أجراس كنيسة القيامة في القدس وكنيسة القديس برفيريوس في غزة ستقرع يومًا، إلى جانب نداء الأذان من المسجد الأقصى المبارك، لتبشر بقيامة الوطن، وحرية الإنسان، وكرامة الشعوب"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد عباس التزامه بدعم كل الجهود التي تصب في الحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين، وتعزيز العلاقات مع رؤساء الكنائس واللجنة الرئاسية العليا، مشددًا على دعم خطوات إعادة تفعيل المجلس الطائفي الأرثوذكسي المحلي في القدس، بما يخدم مصالح الكنيسة وأبناء رعاياها.