المنظمات الأهلية الفلسطينية: معاناة الفلسطينيين في غزة لا تنتهي في ظل واقع كارثي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن معاناة المواطنين في قطاع غزة لا تنتهي في ظل واقع كارثي وقصف مستمر ومتواصل.

وقال الشوا  في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة  "إن أوامر الإخلاء والنزوح المتكرر والمستمر للمواطنين جعلت مدينة غزة تضيق بساكنيها في ظل القصف المستمر والذي لم يتوقف للحظة في مختلف مناطق القطاع خاصة في غزة وشمالها وخان يونس".

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على استمرار الآلية الجديدة لتقديم المساعدات الإنسانية التي وضعتها الولايات المتحدة وتشرف عليها إسرائيل، وأثبتت فشلها لعدة مرات لأنها تهدف لأبعاد أمنية وسياسية تنطلق من فرض النزوح القسري على المواطنين من غزة والشمال باتجاه الجنوب.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى استبدال منظومة العمل الإنساني التي تضم وكالات الأمم المتحدة بما فيها "الأونروا" والتي تعد عمود العمل الإنساني في فلسطين وكذلك المنظمات الدولية والأهلية الفلسطينية بتلك الآلية الجديدة والتي أثبتت فشلها.

وأوضح أن المنظمات الأممية والدولية عملت طوال الفترة الماضية من الحرب من أجل الاستجابة الإنسانية لتداعيات هذا الواقع الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي والوصول بالمساعدات لمستحقيها وليس إجبار المواطنين على الذهاب عبر الطرق الوعرة من أجل الحصول على كميات قليلة من الغذاء.

إلى ذلك، قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني الدكتورة رتيبة النتشة، أن الموقف الأمريكي تجاه الحرب على غزة لم يشهد تغييرا جوهريا منذ مايو الماضي، دون ضمانات مطلقة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المحتلة في القطاع، والذي لا يزال يمثل العقبة الأساسية أمام نجاح أي مبادرة سياسية.

وأضافت النتشة - في مداخلة لقناة إكسترا نيوز الإخبارية اليوم - أن المحادثات الأمريكية مع حركة حماس قدمت بعض الضمانات في هذا الاتجاه، إلا أن ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية جاءت مخيبة للآمال، ولم تشر إلى وجود نية حقيقية للالتزام الكامل ببنود التهدئة أو الانسحاب.

وأشارت إلى أن حتى هذه اللحظة التصريحات الإسرائيلية تتحدث عن إنفاذ محدود جدا للمساعدات الإنسانية وتقييد لتلك المساعدات ضمن ما يسمي بـ "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أنشئت بموافقة أمريكية، لذلك كل تلك الأمور ليست مؤشرات إيجابية تؤدي إلى إنجاح مفاوضات حقيقية باتجاه إنهاء الحرب في القطاع. 

أخبار ذات صلة

0 تعليق