استوحى فريق "الطوفان" ضمن الدفعة ٤٠ شعبة إذاعة وتليفزيون باعلام جامعة الزقازيق مشروع تخرجه "مسار آخر" من قصة حقيقية لشاب وُلد في دار رعاية، عاش ظروفًا صعبة، وتمكن من إثبات ذاته حتى كرّمه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحصد المشروع المركز: الأول بعد التقيبم في المسابقة
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون والدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم ،
البطل عبدالله تحوّل من شاب على هامش الحياة إلى نموذج للإرادة والنجاح
وقال قائد الفريق مصطفى محمود عوض الله إن الفيلم يجمع بين الدراما والسرد الواقعي، ويعرض رحلة البطل عبدالله الذي حارب من أجل التعليم وتحوّل من شاب على هامش الحياة إلى نموذج للإرادة والنجاح.
وأضاف أن الفيلم يوجه رسالة قوية بأن الهوية الحقيقية لا تُمنح، بل تُصنع بالإصرار والإيمان بالنفس.
الفكرة الأساسية للفيلم:
إثبات الذات في عالم لا يمنحك فرصة يبدأ من لحظة إدراك أن اسمك الحقيقي هو ما تصنعه، لا ما وُلدت به.
نبذة عن الفيلم:
مسار آخر فيلم وثائقي درامي مستوحى من قصة حقيقية، يسلّط الضوء على رحلة شاب وُلد في دار رعاية، ليكسر قيود التهميش والرفض ويعيد تشكيل مصيره بنفسه.
بطل الفيلم، عبدالله، لا يحمل لقبًا عائليًا لامعًا، ولا ينتظر من العالم فرصة تُمنح له على طبق من ذهب. بل يبدأ من الصفر، مدفوعًا بإيمان داخلي أن الاسم لا يُمنح، بل يصنع.
يركز الفيلم على لحظة وعي فارقة في حياة عبدالله، حين يدرك أن مجتمعه لا يعرفه إلا من خلال خلفيته، وأن عليه أن يصنع تعريفه الخاص بنفسه.
من هذه اللحظة يبدأ "المسار الآخر"، حيث تتوالى التحديات: شعور بالوحدة، نظرات الرفض، قسوة الواقع، لكنه يختار أن يُحوّل كل جرح إلى دافع، وكل عثرة إلى خطوة.
تجربة إنسانية صادقة
الفيلم يدمج بين السرد الواقعي والمشاهد التمثيلية، ليخلق تجربة إنسانية صادقة تحاكي نبض الواقع وتلمس قلوب المشاهدين. تُعرض مراحل تحوّل عبدالله من طفل يتيم إلى شاب يحارب من أجل التعليم، وصولًا إلى تحقيق حلمه في أن يصبح دكتورًا ناجحًا يحدث فرقًا في حياة الآخرين.
مسار آخر لا يروي فقط قصة عبدالله، بل يُجسد حكاية كل من وُضع على هامش الحياة واختار أن يكتب قصته بيده.
رسالة الفيلم واضحة: لا تنتظر أن يمنحك العالم فرصة، بل اصنعها بنفسك، لأن اسمك الحقيقي هو ما تفعله، لا ما وُلدت به.
هذا الفيلم شهادة حية على قوة الإرادة، وأمل يتجدّد في عيون كل من اختار أن يسلك طريقًا مختلفًا.. أو مسارا آخر.
0 تعليق