الحقيقة الغائبة.. "البوابة نيوز" تواجه أسرتي العندليب والسندريلا.. هل حقًا تزوج عبدالحليم سعاد حسني؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار خطاب السندريلا الراحلة سعاد حسني الذي نُشر بواسطة أسرة الراحل العندليب عبد الحليم حافظ ضجة كبيرة بين محبين وعشاق الراحلين بسبب ما يحمل الجواب من مشاعر مؤلمة وقاسية قد عاشتها سعاد بسبب عبد الحليم مؤكدين أسرة الراحل أن هذا دليل قاطع على عدم ثبوت الزواج رغم مرور أكثر من نصف قرن علي رحيلهم.

"البوابة" تواصلت مع أطراف الأزمة لتعرف منهم حقيقة الأمر، فكانت الإجابة في السطور التالية..

في البداية؛ بدأت الأزمة عندما فجرت أسرة عبد الحليم حافظ خطاباً معلنين أن هذا الخطاب بخط يد الفنانة الراحلة سندريلا الشاشة المصرية والعربية سعاد حسني، مؤكدين أن هذا الجواب دليل قاطع لعدم ثبوت زواج حليم من سعاد بعد حوالي نصف قرن من رحيل العندليب، وجاء نص الجواب يتضمن التالي:

"حبيبي حليم، حاولت أن أنام، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لا بد أنك ستتصل بي، خصوصًا بعد... أرجو أنك تخليني أكلّمك كده زي ما بتكلّمني.. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، كنت فاكره إنك ضروري حتكلّمني في التليفون أول ما توصل، بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بي، ولم تفكر في حليم، أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك، ولا أريدك تكرهني، ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟

الآن تقول لكل الناس: أنا لا أحبها، ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم. إنني أصبحت، حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض".

أثار نشر هذا الجواب جدلاً واسعاً في كل أنحاء الوطن العربي وأصبح حديث الساعة وغضب جمهور عبد الحليم منه ووضعه في قفص الاتهام من قبل محبيه وعشاقه وشن هجوماً عنيفاً علي أسرة الراحل وهذا بعد نشر هذا الجواب واصفين أنهم قاموا بتشويه صورة العندليب أمام العالم أجمع متسائلين هل عبد الحليم حافظ كان شخصا أنانيا وكان يعامل السندريلا بهذه المعاملة القاسية وكان يتركها تشعر بتلك المشاعر المؤلمة وتعيش هذا العذاب بسبب حبها لحليم؟

و"البوابة" تواصلت مع أطراف الأزمة..

شقيقة سعاد حسني

في البداية؛ قالت علقت جانجاه شقيقة الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني علي الجدل الذي أثير خلال الفترة الماضية بشأن ما قامت به أسرة العندليب الأسمر بنشر رسالة لسعاد حسني تؤكد أن العندليب لم يكن متزوجها.

وقالت جانجاه في تصريحات خاصة لـ“البوابة”: “بغض النظر عن ما صرحوا به أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فأري أنهم أساءوا له للغاية ونحن لا نشارك في هذه الإساءة ونحن  نشعر بحزن شديد على تشويه صورة الراحل بتلك الطريقة فهو لا يستحق منهم ذلك وأشارت ما فعلوه أسرة الراحل أنهم يقومون بتوقيع قيمة وقامة مثل حليم أمام العالم.

وأكدت ليس هناك أي إساءة لشقيقتي الراحلة سعادة فهذا ليس جوابها ولا خط يداها، وتابعت منذ سنوات أسرة عبد الحليم قامت برفع دعوة قضائية ضدنا وكسبنا القضية وقتذاك.

أسباب ما يقومون به

وأضافت: “لا أدري ما الذي يستفادون من ورائه بالذي قاموا به وأثاروا ضجة بهذا الشكل فأنا أريد الرد منهما علي ذلك"؛ لافتة إلى أن هناك كثيرين يرون أن ما يفعلون به هو هدفه الظهور الإعلامي فقط خاتماً حديثه قائلاً زواج الطرفين يخص طرفين قد رحلوا عن دنيانا وهم في دار الحق واعتراف أسرة عبد الحليم بزواج شقيقتي من عبد الحليم لا يشغلنا وربنا يهديهم".

وتواصلنا مع نجل شقيق العندليب وأرسلنا له عبر واتس ما صرحت به شقيقة السندريلا لكي يكون له حق الرد فقام بعدها بساعات بإصدار ذلك البيان الرسمي.

 

نجل شقيق العندليب

وبعد هذا الجدل الكبير؛ 

أصدرت أسرة الراحل بياناً للرد علي هذا الهجوم الذي شن عليهم من قبل الجمهور من خلال محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم حافظ.

و أعلن البيان خلال منشور عبر صفحته الشخصية فيس بوك: بيان من أسرة الفنان عبدالحليم حافظ لكل من يهمه معرفة الحقيقة بخصوص موضوع الخطاب وأعلم أن هذا البيان طويل ولكن أتمني أن تقرأه كاملاً لكثرة الأحداث والتفاصيل.

في ظل غياب المصداقية والعتمة الشديدة والهجوم المتكرر علي الفنان عبدالحليم حافظ في الثلاثة أيام الماضية والذي لطالما أثرى العالم العربي بفنه وإبداعه وعلى أسرته التي حافظت علي تراثه الفني بالكامل لأكثر من ٤٨ عاماً، ولم تتخل عنه مثلما فعل بعض الورثة لفنانين آخرين وليس في مصر فقط بل وفي العالم كله.

وقلما حافظت أسرة فنان علي تراثه الفني ومقتنياته الشخصية كل هذه المدة وليس كما يقول بعض الصحفيين والجماهير أن أسرة حليم ليست أمينة علي تراثه وممتلكاته ولذلك فنحب أن نوضح أكثر من نقطة لعل الأمور تتضح أمام الجميع ولكم في النهاية الحكم والاحترام:

أولاً: نحن كأسرة الفنان عبدالحليم حافظ نتعرض لموجة صارمة من الشائعات التي لم تنل فقط من حليم بل ومن الفنانة سعاد حسني أيضاً منذ أكثر من ٣١ عاما عندما أشيع من بعض الأشخاص أنهما متزوجان عرفياً رغم أنهما لم يعلنا في حياتهما أنهما قد تزوجا وظلت العلاقة بينهما يسودها الود والاحترام.

نحن كأسرة حليم ظللنا صامتين لعقود كثيرة حينما ظهرت هذه الشائعة والطرف الآخر لا يأبي أن يصمت وظل يكرر ويكرر هذا الأمر ونحن نلتزم الصمت احتراماً للأموات ولكننا قد فاض بنا الكيل لأنهم لا يريدون أن يصمتوا ويتركوا الأموات في مثواهم، وظلوا يرددون هذه الشائعة حتي يومنا هذا..

والذين يعرفون أسرة حليم جيداً يعلمون أننا لا نسعى وراء شهرة أو أموال، وكانت وصية حليم أن يظل منزله مفتوحًا لمحبيه..

من يعرف أسرة حليم جيداً سيعرف أنهم يفتحون بيته منذ عقود، لآلاف من الزوار حول العالم الذين يزورون بيته مجاناً ولا نقبل حتي أن يتم دفع أي إكرامية للعاملين بالمنزل أو الحراس بالعقار حتي لا يقال إن شخصاً ما زار بيت حليم ودفع مقابل مادي، أياً كان منصبه سواء شخصا بسيطا أو حتي شخص ذو منصب أو أحد المشاهير، فمنزل حليم مفتوح دائماً لكل محبيه حول العالم بدون تفرقة.

ولم نكن يوما باحثين عن شهرة أو ترند كما يدعي البعض وإلا فكنا قد فعلنا ذلك منذ سنوات عديدة وليس الآن فماذا تغير؟!

ثانياً: بالنسبة للجواب الذي أثار الجدل.. فنحن لم يكن في نيتنا الإساءة للفنانة العظيمة سعاد حسني التي نحبها ونحترمها ولم يكن في نيتنا أن نشيع مشاعرها للجماهير ونحن نعتذر إذا كنا قد سببنا الضيق والإزعاج لمحبيها.

ولكننا أردنا فقط أن نثبت أن العلاقة بينهم كانت علاقة حب ومشاعر طيبة وانتهت بدون زواج والبينة في الأصل على من ادعى، وأنا أعلم جيداً أن معظم محبيهما كانوا يتمنون لو تزوجا ونحن أيضاً كنا نتمنى ذلك لأننا نحب الفنانة سعاد حسني كما يحبها الجميع..

هل من المعقول فنان بشهرة عبدالحليم حافظ وفنانة بشهرة سعاد حسني أن يتزوجا كل هذه المدة بدون علم الأهل والأصدقاء.. فالدائرة المقربة لحليم مثل أهله وأصدقائه ومنهم صديقه مجدي العمروسي والأستاذ محمد عبدالوهاب والفنان أحمد رمزي والفنان عمر الشريف والمايسترو صالح سليم والملحن محمد الموجي والملحن كمال الطويل والموسيقي مجدي الحسيني وأصدقاء مشتركة مثل صلاح جاهين وآخرون أنكروا هذا الأمر ولم يعلموا بمثل هذه الزيجة، فهل من المعقول فنان بحجم حليم وفنانة بحجم سعاد حسني أن يتزوجا ست سنوات ونصف ولا يعرف كل المحيطين بهم.

ولماذا سينكر حليم زواجه من الفنانة سعاد حسني وهو لم ينكر حبه لها من البداية.. هل حفاظاً علي شهرته؟، فلو لشهرته وحرصه علي غيرة المعجبات ما كان قد أعلن أنه يحبها وأنكر علاقة الحب أيضاً.

تسجيلات بصوت حليم

هناك تسجيلات بصوت حليم يتحدث فيها عن حياته وأقر بأنه أحب الفنانة سعاد حسني ولكن الزواج لم يحدث لأمور عديدة منها مثلاً أنه كان دائماً يبحث عن ربة منزل لا تعمل وتهتم به وبشئونه وبحالته الصحية السيئة والفنانة سعاد حسني لم تكن لتترك الفن أبداً لأنها كانت نجمة كبيرة وهذه واحدة من أهم نقاط الخلاف بينهما وسوف تظهر هذه المذكرات قريباً.

ثالثاً: الادعاء بعدم رد حليم على خطاب الفنانة سعاد حسني وتركها حزينة وتعيسة، فهذا ليس حقيقياً لأن حليم ظل طوال حياته محتفظاً بعلاقته الوطيدة والقوية بالفنانة سعاد حسني والجميع يعلم أنه كان بجانبها أثناء المشاكل التي تعرضت لها من أشخاص ذو نفوذ حينها.

وكان أول من تصدى لهم حتى يبتعدون عن طريقها تماماً، وتعرض لمشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع ولكنه ظل صامداً لأنه اعتبر سعاد مسئولة منه حتى وإن لم تكتمل قصة الحب بالزواج، فمن يدعي أن حليم ترك سعاد حزينة ومكسورة حقيقي لا يعلم شيئاً.

 سعاد حسني كانت آخر قصة حب في حياة حليم وظل بعدها وحيداً لفترة طويلة لسنوات وسنوات بدون أي قصة حب لأن المرض ازداد قسوة عليه حتي وافته المنية في سنة ١٩٧٧.

رابعاً: نعم كانت هناك قضية تشهير مرفوعة من أسرتنا ضد أسرة الفنانة سعاد حسني وتم خسارة القضية لأن أسرة الفنانة سعاد حسني أنكرت أنها تعرف شيئاً عن موضوع الزيجة وأن من أطلق الشائعة أشخاص آخرون وسمعوا عنها مثل ما سمع باقي الجمهور، ولذلك خسرنا القضية لأنهم أنكروا أنهم أشاعوا زواج حليم وسعاد حسني.

وختم حديثه قائلاً: إن الخطاب يُظهر مشاعر حزينة ورسائل غير مكتملة لحب لم يكتمل، وأن عبدالحليم نفسه هو من أنهى العلاقة.

604.jpg
605.jpg
606.jpg
607.jpg
608.webp

 

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق