يتجه اهتمام عشاق الكرة حول العالم نحو الحدث الأبرز في ساحة الجوائز الفردية: الكرة الذهبية لعام 2025، هذه النسخة من الجائزة تحمل في طياتها منافسة لا تقلّ شراسة عن كبرى النهائيات، إذ يشتد الصراع بين أسماء لامعة، يتقدّمها الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي، والنجم المصري المخضرم محمد صلاح، والموهبة الكتالونية الصاعدة لامين يامال.
كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن أن الشاب لامين يامال، نجم برشلونة، يُعد مفاجأة الموسم وأحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة، بعدما قدّم أداءً استثنائيًا لا يعكس حداثة سنّه، ورغم صغر سنّه الذي لم يبلُغ بعد السادسة عشرة، خطف لامين يامال الأضواء بأسلوب لعبه الآسر، ليحجز مكانه بثقة بين أعمدة برشلونة الأساسية؛ فقد تجاوز بأدائه حدود التوقعات، وبات حضوره في اللقاءات المصيرية ضرورة لا تحتمل الغياب، بفضل لمساته ونضجه الفني اللافت.
أما عثمان ديمبيلي، فقد سجل موسمًا تاريخيًا مع باريس سان جيرمان، حيث قاد الفريق للتتويج لأول مرة بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى جانب حصد الثلاثية المحلية (الدوري، الكأس، السوبر)، حيث جاءت أرقامه تتحدث عن نفسها: 54 مباراة، 35 هدفًا، و13 تمريرة حاسمة، ما يجعله أحد أقوى المنافسين على اللقب.
في المقابل، يواصل محمد صلاح كتابة التاريخ مع ليفربول، بعمر 32 عامًا، استعاد "الريدز" الدوري الإنجليزي بفضل أدائه القيادي، وحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري، إلى جانب تتويجه بالحذاء الذهبي، كما لعب 38 مباراة في البريميرليغ، أحرز خلالها 29 هدفًا وصنع 18 أخرى، ليصبح أكثر اللاعبين تأثيرًا في المسابقة هذا الموسم.
وبحسب "ليكيب"، فإن السباق لا يقتصر على هذا الثلاثي، بل يشمل أيضًا نخبة من النجوم الذين قدموا مواسم مبهرة، مثل جود بيلينجهام، كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وإيرلينغ هالاند، لكن يبدو أن أعين الجماهير باتت تتركّز على ذلك الصراع الثلاثي المتأجج بين النضج، الانفجار الفني، والمفاجأة الشابة.
ومع اقتراب موعد الإعلان عن الفائز، تزداد التكهّنات والتوقعات، لكن المؤكد أن هذه النسخة ستبقى خالدة في ذاكرة الجماهير، ليس فقط بسبب جودة الأسماء، بل لأن معايير الفوز أصبحت أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، في ظل تقارب المستويات وتعدد البطولات الحاسمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق