استشهد العشرات وجُرح آخرين في إطلاق نار بالقرب من بنك طعام في غزة، اليوم، فيما نفت إسرائيل إطلاق النار على مدنيين كانوا يجمعون المساعدات.
الصليب الأحمر
أفاد الصليب الأحمر بوصول 179 مصابًا إلى مستشفى ميداني في رفح، أُعلن عن وفاة 21 منهم فور وصولهم. وأوضح أن معظمهم مصابون بطلقات نارية أو شظايا، بينما قال الناجون إنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع توزيع مساعدات.
وقال شهود عيان إن إطلاق النار وقع فجرًا قرب إحدى نقاط تجمع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في رفح.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مدنيين، بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء بلغ 31 شخصًا و170 جريحًا.
تفسيرات الجيش الإسرائيلي
قدم الجيش الإسرائيلي تفسيرات متضاربة. ففي البداية، نفى علمه بوقوع إصابات، ثم نفى إطلاق النار على مدنيين "بالقرب من بنك الطعام أو داخله" جنوب غزة، وأن "التقارير الواردة في هذا الشأن كاذبة".
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بشكل منفصل أن القوات أطلقت طلقات تحذيرية "لمنع عدد من المشتبه بهم من الاقتراب" من الموقع.
صرحت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير المراكز، بأن المساعدات وُزِّعت "دون حوادث". ونفت التقارير عن وقوع وفيات.
قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأونروا، إن توزيع المساعدات "أصبح فخًا مميتًا". ووصف مراكز المساعدات الجديدة بأنها "نظام مُهين" يُجبر الغزيين الجائعين على السير عشرات الأميال إلى منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.
0 تعليق