جزيرة فاهد: وجهة ساحلية جديدة في أبوظبي
أعلنت مجموعة الدار عن المخطط الرئيسي لجزيرة فاهد، التي تُعد أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي. تمتد الجزيرة على واجهة بحرية تصل إلى 11 كيلومتراً، وتبلغ قيمتها التطويرية أكثر من 40 مليار درهم، موقعها يجمع بين الشواطئ الجميلة وغابات القرم.
وجهة ساحلية جديدة
تشمل جزيرة فاهد أكثر من 6,000 وحدة سكنية فاخرة، تتنوع بين الشقق والتاون هاوس والفلل الراقية. «شاطئ فاهد ريزيدنسز» هو أول مجمع سكني في الجزيرة، حيث يضم سبعة مبانٍ مخصصة للسكن. تغطي الجزيرة مساحة 2.7 مليون متر مربع، ويخدم الساكنين شاطئ قريب حيث يمكن الوصول إليه سيراً خلال أقل من خمس دقائق. وتجتمع في هذه الوجهة الرائعة المرافق الترفيهية المتنوعة، فضلاً عن خيارات الضيافة الفاخرة.
سعت «الدار» لشراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، لتوفير تجربة تعليمية متقدمة تساهم في إرساء مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للتميز الأكاديمي. يتوسط هذه المنشأة التعليمية قلب فاهد، مما يعزز مناهجها كوجهة مثالية للعائلات.
صرح محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار، أن أبوظبي تمثل وجهة عالمية يتم فيها دمج التراث بالابتكار، وأن التنمية المستدامة كانت حجر الزاوية في نجاح الإمارة. وأشار إلى أن جزيرة فاهد تضيف قيمة مهمة للمشروعات التنموية في المجال العمراني، وتستوحي من النجاحات السابقة كجزيرتي السعديات وياس في خلق معايير جديدة للعيش الراقي.
أكد طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن خطط تطوير جزيرة فاهد تسعى لتعزيز النمو في سوق العقارات في أبوظبي. تبلغ القيمة التطويرية للمشروع بأكثر من 40 مليار درهم، مما يضمن إحراز تقدم في هذا المجال. ومن المتوقع أن تساهم الجزيرة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للاستثمار والحياة.
بالإضافة لذلك، تم تخصيص 30% من مساحة الجزيرة للمساحات الخضراء، بما في ذلك الحدائق ومسارات المشي. تشمل الجزيرة متنزه «بِرم بارك»، الذي يوفر بيئة صحية للأنشطة اليومية كالجري وركوب الدراجات، وتم تجهيزها بمرافق مناسبة لجميع مستويات الرياضة.
تُعتبر جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف «فيتويل» لتعزيز البيئة الصحية، بالإضافة إلى تصنيف «البلاتيني» من شهادة LEED. تم تصميم المخطط الرئيسي بدقة لضمان توفير بيئة مستدامة مع جسور للمشاة تربط مختلف مناطق الجزيرة، مما يعكس الالتزام بتطوير مناطق صديقة للبيئة.
تعاونت «الدار» مع معماريين عالميين، منهم كينغو كوما وكويتشي تاكادا ليقدموا تصاميم تعكس رؤى معمارية مبتكرة، بينما تساهم شركات أخرى في تعزيز التنوع المعماري للجزيرة.
0 تعليق