لبنى عبد العزيز تحسم الجدل: لا أرحب بتجسيد سيرتي الذاتية.. وشكرًا لإنجي كيوان على مشاعرها (خاص)

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار صناع الدراما إلى السير الذاتية لأيقونات الفن المصري، خصوصًا في ظل النجاح الكبير الذي تحققه هذه النوعية من الأعمال، فاجأت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز جمهورها بتصريح حاسم بشأن فكرة تجسيد سيرتها الذاتية على الشاشة، مؤكدة أنها لا ترحب بذلك على الإطلاق، رغم الحب الكبير الذي تكنّه لجمهورها وتقديرها لمن يراها رمزًا فنيًا يستحق التوثيق.

وفي تصريح خاص لموقع الفجر الفني، علّقت النجمة القديرة على ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات للفنانة الشابة إنجي كيوان، التي أعربت عن أمنيتها في تجسيد شخصية لبنى عبد العزيز في عمل فني يتناول مسيرتها الحافلة، حيث قالت لبنى:"لا أعرف شيئًا عن هذا الموضوع... لكني بصراحة لا أتمنى أن تُجسد شخصيتي في أي عمل فني، وشكرًا لإنجي على مشاعرها الطيبة."

وجاء هذا الرد المباشر والصريح من لبنى عبد العزيز ليضع حدًا للتكهنات التي انتشرت بعد تصريح كيوان، والتي فُسّرت على أنها تمهيد لمشروع درامي محتمل يحاكي تجربة حياة واحدة من أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.

ويُذكر أن إنجي كيوان كانت قد عبرت في مقابلة إعلامية مؤخرًا عن إعجابها الشديد بمسيرة لبنى عبد العزيز، ووصفتها بـ"الملهمة" لما تمثله من أناقة وموهبة وثقافة وجرأة فنية، مؤكدة أن تجسيد قصة حياتها سيكون شرفًا كبيرًا لها إن تحقق.

وعلى مدار مشوارها الفني، قدّمت لبنى عبد العزيز مجموعة من أبرز الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، من بينها "الوسادة الخالية"، "أنا حرة"، "آه من حواء"، و"غرام الأسياد"، وتميّزت بأدائها الراقي وحضورها الطاغي وشخصيتها القوية، ما جعلها واحدة من أهم رموز الجيل الذهبي للفن المصري.

ورغم بعدها النسبي عن الأضواء في السنوات الأخيرة، لا تزال لبنى عبد العزيز تحظى بحب واحترام الأجيال الجديدة من الفنانين والجمهور على حد سواء، وتُعد من الأصوات القليلة التي تتحدث بحكمة وشفافية في قضايا الفن والمجتمع.

وقد يرى البعض أن رفضها لتجسيد سيرتها نابع من رغبتها في الحفاظ على خصوصية تجربتها وواقعها كما عاشته، بعيدًا عن أية تدخلات درامية أو اجتهادات فنية قد تُغيّب جوهر شخصيتها أو تفسد صورتها كما يعرفها الجمهور.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق