قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.
نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة
وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، "نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف."
وحذر من أن مواقع توزيع المساعدات — التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية — تحولت إلى "أفخاخ موت" تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.
الحل الإنساني يبدأ بفتح كل المعابر
وشدد أبو يوسف على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح المعابر كافة؛ وفك الحصار بشكل كامل؛ وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.
تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية والمقدسات
وأضاف: "ما يجري ليس فقط في غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية، والمقدسات، وتتصاعد الهجمات الاستيطانية في ظل حماية جيش الاحتلال."
0 تعليق