ترك رحيل أيقونة المسرح العربي الفنانة المحبوبة و القديرة "سميحة أيوب" فراغ كبير للغاية في الساحة الفنية المصرية والعربية.

وقد عبر الفنان ضياء الميرغني اليوم عن حزنه الكبير والعميق لفقدانها، وأكد على أن مصر خسرت بالفعل قيمة فنية لا يمكن تعويضها، حيث كانت مدرسة متفردة ألهمت أجيال من الفنانين.

بدأت الفنانة سميحة أيوب رحلتها الفنية عام 1947 بفيلم المشردة، واجهت العديد من التحديات الكبيرة في بدايتها الفنية، حيث أن عائلتها رفضت تماما فكرة التمثيل.

ألا أن سميحة أيوب تمكنت من شق طريقها باتجاه النجومية بسبب موهبتها الفريدة في مسيرتها الفنية، كما قدمت عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية التي رسخت مكانتها كواحدة من أعمدة الفن العربية.

وبرحيل هذه الفنانه القديرة يطوى فصل جديد من تاريخ المسرح المصري، إلا أن إرثها الفني سيظل خالدا في ذاكرة الاجيال القادمة.