من التلميح إلى القرار.. حينما اختارت سميحة أيوب الزواج دفاعًا عن كرامتها

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم تكن حياة الفنانة القديرة سميحة أيوب خالية من التقلبات الشخصية، تمامًا كما كانت حافلة بالتألق الفني فقد خاضت ثلاث تجارب زواج تركت بصمة في حياتها، من الفنان محسن سرحان الذي أنجبت منه ابنها إبراهيم، ثم الفنان محمود مرسي الذي أنجبت منه ابنها علاء، وأخيرًا من الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، الذي دام زواجهما طويلًا وكان من أعمق محطات حياتها.

 

في مذكراتها التي كتبها الصحفي أيمن الحكيم، كشفت سميحة أيوب أن زواجها من سعد الدين وهبة لم يكن مخططًا له، وقالت:"لم يكن الزواج الثالث ضمن أولوياتي على الإطلاق، كنت منشغلة بعملي وأولادي، خاصة بعد برود العلاقة مع محمود مرسي، الذي استمر في زيارة ابنه دون أن يحاول استعادة حياتنا الزوجية."

 

الشرارة التي أشعلت قرارها بالزواج من سعد الدين وهبة جاءت عبر سخرية لاذعة من محمود مرسي نقلتها والدتها:
"قال لأمي إن سعد بيتسلى بيا، وإنه مش ممكن يتجوزني، وفضل يضحك على الفكرة."


تلك الكلمات لم تمر مرور الكرام، بل كانت دافعًا لاتخاذ خطوة حاسمة، فتقول سميحة:"استفزتني السخرية، حسيت إن كرامتي لازم تترد. كلمت سعد في مكتبه بالجريدة وقلت له: بعد ساعة هستناك قدام البيت.. أنا وافقت على الزواج."

 

وبالفعل، تم عقد القران فورًا، وعادت إلى منزلها ومعها قسيمة الزواج، لتفاجئ والدتها التي كانت لا تزال تأمل في عودة ابنتها إلى محمود مرسي، وتكن له مشاعر تقدير قوية.

 

من الألم إلى القرار.. سميحة أيوب تكتب فصلًا جديدًا في حياتها بقوة امرأة لا تقبل الهوان

 

زواج سميحة أيوب من سعد الدين وهبة لم يكن بدافع الحب وحده، بل كان تأكيدًا على أنها امرأة تعرف كيف تنتصر لكرامتها، حتى حين يكون القلب متعبًا.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق