شهدت الساحة الإعلامية خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا عقب إعلان الفنان أحمد السقا طلاقه من الإعلامية مها الصغير، وهو الخبر الذي أثار موجة من التساؤلات والتكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، لم تقتصر التفاعلات على خبر الانفصال فحسب، بل تصاعدت الأمور مع تداول شائعات تزعم ارتباط مها الصغير بشخص آخر، ما دفعها إلى كسر صمتها وإصدار بيان رسمي شديد اللهجة ردت فيه على ما وصفته بـ"الحملات الممنهجة" ضدها، مؤكدة رفضها الزج باسمها في أحاديث لا أساس لها من الصحة.
نص البيان
وجاء في نص البيان الذي نشرته مها الصغير عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": لقد التزمت الصمت طويلا وتحملت ما يفوق طاقتي لا عن ضعف أو خوف بل احتراما لنفسي ولأبنائي، كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل.
وتابعت: لكن يبدو أن هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوب تتألم وبيوت تتصدع، لذا أطلب من الجميع بكل الاحترام أن يتركوا اسمي بعيدا عن أي سياق لا علاقة لي به.
وواصلت: إن لم تتوقف هذه التجاوزات فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي، فالسكوت ليس دائما دليل حكمة، وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية.
وقدأعلن النجم أحمد السقا طلاقه رسميًا من زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج استمر 26 عامًا.
وجاء الإعلان من خلال منشور كتبه السقا عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، كشف فيه عن أن الانفصال وقع منذ ستة أشهر، بينما تم الطلاق الرسمي منذ شهرين فقط، لكن المفاجأة لم تتوقف عند الإعلان ذاته، بل في الطريقة التي صيغ بها البيان، حيث واجه السقا موجة من الانتقادات من متابعيه الذين اعتبروا أن الصياغة غير واضحة وأدت إلى سوء فهم وبسبب تلك الانتقادات، لم تمر ساعات حتى قام الفنان بحذف المنشور تمامًا، مكتفيًا بالصمت بعد العاصفة.
بدأ الزواج بينهما عام 1999 بعد قصة حب قصيرة، أثمر عن ثلاثة أبناء هم ياسين ونادية وحمزة، وكان يضرب به المثل في الاستقرار، ومع ذلك ظلت شائعات الانفصال تلاحق الثنائي لسنوات، حتى تحولت في النهاية إلى واقع.

0 تعليق