نجحت السلطات الأمنية الجزائرية في توقيف وتصفية نحو 10 عناصر إرهابية نشطت في تنفيذ مهام مختلفة مع الجماعات الإرهابية، وذلك خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش الجزائري في الفترة ما بين 28 مايو الماضي، و3 يونيو الجاري.
وكشفت وزارة الدفاع الوطني الجزائري، في بيان لها، اليوم، عن هوية أحد عنصرين قتلا في منطقة خنشلة، وأنه تبعا لعملية البحث والتمشيط التي نفذتها مفارز من الجيش الوطني الشعبي بمنطقة واد بودخان بالقطاع العسكري خنشلة بالناحية العسكرية الخامسة.
ومن نتائج العملية، فقد تم القضاء على إرهابيين اثنين، واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة، تمكنت عملية تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضي عليهما، من التعرف على الإرهابي مريخي عبد الرحمن، المكنى "حذيفة أبو بشرى" الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007، حيث كان "أميرا" ضمن جماعة إرهابية مسلحة تنشط في شرق البلاد، في حين تتواصل عملية التعرف على هوية الإرهابي الثاني.
عناصر إرهابية خطرة
وكانت القوات المسلحة قد تمكنت من القضاء على إرهابيين واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة بخنشلة بالناحية العسكرية الخامسة.
كما سلّم كل من الإرهابي المسمى ريكان براهيم" المكنى "بلال" والإرهابي "لحاد إبراهيم" المكني "موسى" نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، وبحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، ومسدس آلي، وكمية من الذخيرة، وأغراض أخرى.
ووفقا لبيان الجيش، فإنه قد جرى توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
0 تعليق