بث مباشر عرفات الآن.. مليون ونصف حاج يهتفون لبيك اللهم لبيك
يتابع العالم الإسلامي بث مباشر عرفات الآن، حيث يؤدّي ما يقرب من مليون ونصف المليون مسلم شعائر الوقوف بعرفات، وهم يرددون تكبيرات التلبية الخاشعة: "لبيك اللهم لبيك"، في مشهد مهيب يُجسِّد أعظم معاني الإيمان والخضوع لله سبحانه وتعالى.
قناة القرآن الكريم تنقل لحظات الخشوع لحظة بلحظة
تنقل قناة "القرآن الكريم" بث مباشر عرفات الآن، موثقة الأجواء الإيمانية الروحانية التي تغمر جبل عرفات في هذا اليوم المبارك، حيث تتجه أنظار المسلمين حول العالم إلى ذلك المشهد العظيم الذي يتكرر مرة واحدة في العام، ويعكس وحدة الأمة في الطاعة.
صعود الحجيج إلى عرفات في أجواء روحانية
في صباح اليوم الخميس، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة 1446هـ، بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، وتظهر مشاهد بث مباشر عرفات الآن الأجواء المفعمة بالطمأنينة والسكينة، والدعوات الصادقة التي يرفعها الحجاج إلى الله طمعًا في رحمته وغفرانه.
تأمين شامل من الجهات الأمنية لحماية الحجاج
رافقت قوات الأمن السعودية قوافل الحجيج في تحركها نحو مشعر عرفات، من خلال متابعة ميدانية دقيقة لضمان سلامة وراحة الحجاج، وكشف بث مباشر عرفات الآن الجهود الكبيرة المبذولة من رجال الأمن لتنظيم حركة المشاة والمركبات، وتسهيل عملية التصعيد إلى عرفات بانضباط ومرونة.
أفضل دعاء في هذا اليوم المبارك
في هذا اليوم العظيم، يتسابق الحجاج إلى التضرع والدعاء، إذ ورد عن النبي ﷺ قوله: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، كما تُظهر عدسات بث مباشر عرفات الآن هذه اللحظات النادرة التي تختلط فيها الدموع بالرجاء.
الذكر أعظم من السؤال في يوم عرفة
من فضل الله على عباده أن جعل يوم عرفة يومًا تتنزل فيه الرحمات وتُفتح فيه أبواب السماء. ويبيّن الحديث القدسي أن من اشتغل بذكر الله عن الطلب، يُعطى أعظم مما يُعطى السائلون، وهذا ما يظهر في مشاهد بث مباشر عرفات الآن، حيث ينشغل الحجاج بالتسبيح والتكبير، سائلين الله القبول والعتق من النار.
اقرأ أيضاً:
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق