قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة صعدت من عملياتها العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير، في محاولة لإنهاء قدرات حركة حماس بشكل نهائي واحتلال القطاع بالكامل واستكمال ما تبقى من تدمير، موضحًا أن الجميع يدرك أن عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لن تتم إلا من خلال صفقة تبادل.
الشارع الإسرائيلي يضغط بشدة على الحكومة لإبرام صفقة تؤدي إلى عودة الأسرى
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشارع الإسرائيلي يضغط بشدة على الحكومة لإبرام صفقة تؤدي إلى عودة الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد مهتمًا باستمرار العمليات العسكرية من أجل العقاب الجماعي بل أصبحت الأولوية لديه هي استعادة الأسرى.
حالة من الجمود السياسي في ظل اختطاف المنظمات الدولية
وأشار إلى أن هناك حالة من الجمود السياسي في ظل اختطاف المنظمات الدولية نتيجة الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، والتحالف الوثيق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتيارات اليمينية المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يعيق أي تحرك دولي فعال لوقف التصعيد.
وتابع ترك، قائلاً: «في ظل استمرار القصف من جانب إسرائيل، وتمسك حركة حماس بضرورة إتمام صفقة كاملة تشمل وقف دائم للعدوان، لا يبدو أن هناك ضوءًا في نهاية النفق في المرحلة الحالية».
0 تعليق