أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر ترحب بجميع الزوار القادمين إليها بغرض السياحة أو التغطية الإعلامية وفقًا للإجراءات القانونية، مشددا في الوقت ذاته على أن من لا يحمل تأشيرة دخول، أو من يشتبه في قدومه بهدف الإخلال بالنظام أو القيام بأعمال غير معلنة، فلن يُسمح له بدخول البلاد.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، أن "من يأتي إلى مصر ويحمل تأشيرة دخول، سواء كان سائحًا أو صحفيا، فأهلًا وسهلًا به في بلدنا، لكن من لا يحمل تأشيرة، فلا يمكن السماح له بالدخول تحت أي ظرف".
وأضاف: "شهدنا خلال الأيام الماضية وصول مجموعات أجنبية إلى القاهرة، وأُسكنت في فنادق بمناطق مختلفة مثل وسط البلد ومصر الجديدة، وتم ذلك في إطار متابعة دقيقة من الأجهزة المختصة".
وأشار إلى أن بعض هذه المجموعات جاءت على متن طائرات تحمل أعدادًا كبيرة من أشخاص ذوي جنسيات أجنبية أو عربية حاملين لجوازات سفر أوروبية، مؤكدا أن "السلطات المصرية لا تنظر إلى نوع جواز السفر، بل إلى الهدف من دخول البلاد".
وأكمل: "إن كنت قادمًا كسائح، فمرحبا بك، وإن كنت صحفيا أو إعلاميا، فأهلًا وسهلًا، أما من يأتي بهدف التخريب، فمكانه خارج مصر، وسيتم ترحيله فورًا".
ولفت موسى إلى وجود تنظيم منسّق حاول دخول البلاد تحت غطاء سياحي أو إعلامي، مشيرًا إلى أن خطة هؤلاء كانت تقوم على تجميع 4 إلى 5 آلاف شخص في القاهرة ثم التحرك جماعيًا إلى معبر رفح ولكن الجهات المعنية رصدت التحركات كافة منذ بدايتها، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
وأوضح: "تم اكتشاف أن بعض القادمين لا يحملون تذاكر عودة، وهو ما يشير إلى نية للبقاء أو القيام بتحركات معينة داخل البلاد وتم إصدار تعليمات لشركات الطيران بعدم السماح لأي راكب بالصعود إلى الطائرة المتجهة إلى مصر إلا إذا كان بحوزته تذكرة ذهاب وعودة خلال الفترة الحالية".
وفيما يخص التحركات على الأرض، عرض موسى صورا لمجموعات متجهة إلى سيناء عبر طريق الإسماعيلية، مؤكدًا أن تلك التحركات تمت دون الحصول على تصاريح دخول إلى سيناء، ودون أي تنسيق مع الجهات المصرية المختصة، متسائلًا: "من يقود هذا التحرك؟ ومن سمح لهم بالوصول إلى هذه النقطة دون تصريح؟".
واختتم: "مصر دولة يقظة، ومؤسساتها ترصد وتتابع بدقة أي تحرك غير طبيعي على أراضيها، ولن تسمح بأي اختراق يمس أمنها القومي تحت أي ذريعة".
0 تعليق