تراجع مؤشرات البورصة المصرية وسط ضغوط مكثفة

واصلت مؤشرات البورصة المصرية الانخفاض خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، والتي تعتبر بداية الأسبوع، نتيجة لضغوط مبيعات من جانب المتعاملين المصريين والأجانب، في حين توجَّهت تعاملات العرب نحو الشراء. وقد بلغت قيمة التداولات 1.8 مليار جنيه في غضون ساعتين فقط.

تراجعت قيمة مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 5.95% ليصل إلى مستوى 30578 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 6.05% ليصل إلى 38107 نقطة. كما شهد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” انخفاضًا بنسبة 5.86% ليبلغ 13741 نقطة.

أيضًا، سجل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” تراجعًا بنسبة 6.38% ليصل إلى 8992 نقطة، بينما هبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 6.29% ووصل إلى 12248 نقطة. وتراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 5.47% إلى 3185 نقطة، في حين انخفض مؤشر تميز بنسبة 2.96% ليبلغ 11722 نقطة.

انخفاض حاد في أسعار الأسهم

أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إيقاف التداول على 70 سهمًا لمدة عشر دقائق بعد تجاوزها نسبة 5% سواء بالصعود أو الهبوط خلال جلسة اليوم. من بين هذه الأسهم كانت مجموعة أي إف جي القابضة وزهراء المعادي للاستثمار والتعمير وبيميوم هيلثكير جروب وغيرها من الشركات الأخرى.

كما تم إيقاف تداول أسهم شركات مثل الشمس للإسكان والتعمير وبنك كريدي اجريكول مصر، بالإضافة إلى مجموعة من الأسهم الأخرى التي شهدت تقلبات حادة.

تباينت أنشطة الداخليين ومساهمي الشركات، حيث قام عدد من القوى الشرائية بشراء ألفات الأسهم في شركات مثل الشرقية الوطنية للأمن الغذائي ومينا للاستثمار السياحي. في المقابل، قامت مجموعات مرتبطة ببيع أسهم في عدد من الشركات الكبرى مثل البنك التجاري الدولي ومجموعة أي أف جي القابضة.

في السياق ذاته، شهدت عدة شركات مقيدة نتائج أعمال مختلطة عن الفترات الماضية، حيث أعلنت شركة الشمس بيراميدز عن إيرادات منخفضة في حين حققت شركة القاهرة للإسكان والتعمير نموًا في الإيرادات. كما أشار عدد من الشركات إلى تأثير الأوضاع الاقتصادية الراهنة على نتائج أعمالها.

في إطار السعي لتحسين الأداء، بدأت شركة أبو قير للأسمدة في تنفيذ خطة صيانة لمصانعها نتيجة لتحديات ظروف التشغيل، بينما تعمل مطاحن ومخابز شمال القاهرة على تطوير نقاط البيع لتعزيز مبيعاتها.