تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة تطورات دراماتيكية خطيرة وغير مسبوقة على اثر اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتي تعتبر بمثابة الحدث المزلزل الأخطر على مدار السنوات الماضية.

فمع تسارع مجريات المواجهة العسكرية على نحو غير معهود على الجبهتين لدرجة تهدد بقصف المنشآت النووية، جاءت هذه المواجهات الجنونية لتؤكد المعلومات الدقيقة والرؤية الثاقبة والقراءة المتأنية الدقيقة التي اتسمت بها تحليلات الكاتب الصحفي د. عبد الرحيم علي، رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير "البوابة نيوز"، والتي توقع جافة سيناريوهاتها ومجرياتها قبل نحو العام.

فخلال لقاء إعلامي ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري قبل نحو 8 شهور وتحديدا في أكتوبر الماضي توقع الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران.

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن عقلية إسرائيل هي الاعتماد على تكنولوجيا متطورة في الحرب، أو ما يسمى بالحرب التكنولوجية، والاعتماد على الطائرات والصواريخ.

وأكد رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن هناك معوقات أساسية تمنع إسرائيل، لخوض حرب وجها لوجه مع إيران، منها المرور عبر سماوات معينة تخص دول معينة، وجود المشروع النووي الإيراني.

مشيرًا إلى أن إسرائيل طلبت بطاريات ثاد من الولايات المتحدة الأمريكية، حينما قال نتنياهو، «بطارية واحدة فقط لا تكفي»، متابعا: «هذه البطاريات لا يوجد منها في العالم سوى 7 بطاريات، تملكها أمريكا فقط، كما طلب نوع معين من القنابل تخترق من 70 إلى 80 متر تحت الأرض، أيضا أمريكا هي الوحيدة التي تملكها في العالم، كل ذلك يدل على أن إسرائيل ستضرب إيران ضربة قوية لكي تحتاج إلى هذه البطاريات».

وفور تحقق رؤية "علي" واندلاع رحى الحرب، انفرد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي بتوقع أهداف الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران والتي ترمي إلى شل القدرة على التفكير واتخاذ القرار داخل النظام الإيراني، وذلك عبر استهداف قادة الحرس الثوري، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية.

وفي انفراد ثالث توقع د. عبد الرحيم علي الهجمات التي استهدفت المقر العام للحرس الثوري الإيراني وهيئة الأركان وعدد من علماء المشروع النووي وشخصيات سياسية فاعلة.

أما رابع الانفرادات التي سبق بها "علي"  أكد الكاتب الصحفي د. عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير البوابة نيوز، أن الهدف النهائي لاسرائيل من الهجوم اسقاط النظام الملالي الايراني حتى لا يعود إلى إحياء المشروع النووي من جديد، وهو ما اعترفت به إسرائيل رسميًا في وقت لاحق.

واذا انتقلنا للانفراد الخامس الذي توقعته رؤية الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي والتي تنبأ خلالها أن ايران سوف تستهدف عددًا من المصالح الامريكية في المنطقة .

حيث نقل موقع "روسيا اليوم" عن وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، تأكيدات كبار القادة العسكريين في إيران إن الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل إسرائيل إلى جانب القواعد الأمريكية في المنطقة وسيكون "المعتدون" هدفا لرد إيراني حاسم وواسع النطاق .

كما أكد موقع بي بي سي نية إيران استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة على خلفية الدعم الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل خلال حربها ضد طهران.

أما السبق السادس للكاتب الصحفي عبد الرحيم علي فيستحق وبجدارة لقب "انفراد القرن".. ففي حين عمدت الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب على التأكيد أن واشنطن لم يكن لديها علم بالهجمات الإسرائيلية، وأن تل أبيب لم تستأذن مسبقًا أو حتى تخطر الولايات المتحدة بهذه الخطوة التي أشعلت المنطقة حرفيًا.. جاءت المعلومات الصحيحة والمؤكدة على لسان "علي" الذي أصر أن لديه يقين كامل بأن أمريكا كانت على علم مسبق بالهجمات الإسرائيلية على إيران وأنه تم التنسيق مع مسئولين بالإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الهجوم.

وهي الحقيقة التي كشفتها الساعات الأخيرة حيث اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها، وذكر نتنياهو، في رسالة مصورة: «أترك الموقف الأميركي للأميركيين. لقد أبلغناهم بشكل مسبق. كانوا على علم بالهجوم. ماذا سيفعلون الآن؟ أترك ذلك للرئيس (دونالد) ترمب. فهو يتخذ قراراته باستقلالية».

كما قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست إن بلاده عرضت على الإدارة الأمريكية "أدلة على اختراق إيراني نحو امتلاك قنبلة نووية"، مضيفًا أن "التنسيق مع الأمريكيين كان كاملًا ومتكاملًا".

وأشارت فضائية "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مسئولين رفيعي المستوى، أن أمريكا كانت تعلم وان اسرائيل نسقت معها في تحديد الأهداف الإسرائيلية من الضربة.

كان د. عبد الرحيم علي قد انفرد بتكذيب المزاعم الإسرائيلية والأمريكية التي تم الترويج لها فور مهاجمة إيران بأن واشنطن لم تكن على علم مسبق بنوايا إسرائيل مهاحمة إيران.

أما سابع انفرادات د. عبد الرحيم علي والتي سبق بها مجريات وأحداث الحرب الإسرائيلية الإيرانية فكان حول لجوء إسرائيل لاستهداف منشآت إيران البترولية والنووية، وهو ما تحقق بالحرف الواحد قبل كتابة هذا التقرير بساعات معدودات.

ويمكنكم قرائنا الأعزاء متابعة هذه الانفرادات عبر تصفح الروابط الآتية:

https://www.albawabhnews.com/5215755

https://www.albawabhnews.com/5215763

https://www.albawabhnews.com/5215816

https://www.albawabhnews.com/5216073

https://www.albawabhnews.com/5216430

https://www.albawabhnews.com/5216604

https://www.albawabhnews.com/5216760