بسبب إيران.. جيش الاحتلال يقلص قواته في غزة

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إعادة تموضع قواته العسكرية، مع تقليص أعداد الجنود المنتشرين داخل قطاع غزة، ونقل جزء من تلك القوات لتعزيز الأمن على الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار المواجهة مع إيران.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أنه خلال أيام قليلة سيبقى أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين في القطاع قبل تفجر الصراع مع إيران. وأوضح مسؤولون في جيش الاحتلال أن إعادة نشر القوات يأتي نتيجة مخاوف من احتمال تدخل وكلاء إيران الإقليميين لدعم طهران في هذه المواجهة، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة هو إحباط أي هجمات محتملة على التجمعات السكنية أو المواقع العسكرية قرب الحدود.

كما أشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال عزز قواته المنتشرة في المناطق الحدودية مع الأردن وسوريا، تحسباً لمحاولات تسلل تنفذها فصائل موالية لإيران في المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من انخراط حزب الله اللبناني في المواجهة.

 غزة في المرتبة الثانية

وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، بينما باتت غزة جبهة ثانوية في ظل التطورات الأخيرة. وأضاف الجيش، الأحد، أن الصدمة التي تعرضت لها إيران نتيجة الضربة الإسرائيلية المفاجئة دفعتها إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة التابعة لها في لبنان وسوريا والعراق.

ورغم أن حزب الله اللبناني اكتفى حتى الآن بإصدار بيانات دعم لإيران، دون تنفيذ عمليات مباشرة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركاته عن كثب، في الوقت الذي تعتبر فيه الفصائل المتمركزة في العراق وسوريا واليمن مصدر تهديد متصاعد، وفق الصحيفة.

استهداف قيادي حوثي وردود فعل متوقعة

وفي تطور ميداني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، استهداف القائد العسكري في جماعة الحوثي اليمنية، محمد عبد الكريم الغماري. بينما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن الغماري نجا من الاستهداف، ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينتظر نتائج تأكيد العملية.

في المقابل، توعدت جماعة الحوثي بالرد على محاولة اغتيال الغماري، ودعت الفصائل المسلحة في المنطقة إلى الاستعداد لما وصفته بـ"الزحف" نحو إسرائيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق