مصير سعر الدولار بعد تصاعد الأحداث السياسية.. النهاردة هيحصل إيه في البنوك

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الكل بيسأل عن مصير الدولار بعد الأحداث الأخيرة اللي حصلت بين إيران وإسرائيل.. بعد ما كان بدأ ينخفض بشكل ملحوظ، لكن فجأة ارتفع وده عمل حالة من التوتر والقلق عند المستثمرين.د يا ترى هيوصل لحد فين؟ وإزاي مصر هتواجه زيادة الطلب على الدولار؟.. وايه اللي هيحصل النهاردة في البنوك.

المنطقة حولينا دخلت في نفق مظلم بعد الأحداث اللي اندلعت فجر الجمعة والصراع العسكري بين إسرائيل وإيران.. وفي منطقة حساسة جدا لاقتصاد العالم كله لأن فيها مصادر البترول والطاقة الأهم في العالم وهي منطقة الخليج العربي وإيران نفسها.. وطبعا اي توترات عسكرية بيكون ليها تبعات اقتصادية حسب المنطقه اللي قام فيها الصراع وشفنا إزاي أسعار البترول والدهب قفزت بعد إندلاع الأزمة الأخيرة في المنطقة.. واللي لسه مستمرة لغاية دلوقتى ودا بيقول إن الأسواق هتعيش في حالة اضطراب الأيام الجاية..

الخبراء شايفين ان المشهد اللي احنا شايفينه ده، هيخلي الدولار يرتفع في مصر وسط تحذيرات من فقدان القدرة على التنبؤ باتجاه السوق، ده غير أنه مبقاش فيه سقف واضح للأسعار، وسعر الدولار من بكرة قي البنوك هيكون خاضع للعرض والطلب ومخاوف المستثمرين واكيد الاضطرابات الأخيرة في المنطقة والعالم هيكون ليها تأثير سلبي على سعر الدولار وزيادة الطلب عليه.. بمعني أن زيادة أسعار السلع الاستراتيجية زي المواد البترولية والدهب وغيرها في الأسواق العالمية هيخلق حالة من الطلب الزيادة على الدولار بسبب اعتماد مصر على جزء كبير في استيرادها.

زيادة أسعار النفط والغاز والدهب عالميا، ده هيخلي فيه زيادة على طلب الدولار مع ارتفاع تكلفة فاتورة الاستيراد ودلوقتي اللي بيحدد الأسعار ردود الفعل زي مثلا هل الحرب هتطور وهتتسع .. وهل إسرائيل هتكمل في حربها..، وإيران نفس الكلام، هتكمل على الوضع ده؟،.  كل دي أمور بتخلي سقف التوقعات بالنسبة للأسعار بقى مفتوح، والأرقام ممكن توصل لمنطقة احنا مكناش متوقعينها.

مش بس كده، ده التقلبات اللي احنا شايفينها دلوقتي، بتأثر على سوق الصرف والعملات في العالم كله زي ما هتأثر على أسواق المال بس رغم كل الأحداث دي البنك المركزي المصري بيتعامل مع كل التغيرات دي بسياسات رشيدة ومرنة، لأن مصر عندها احتياطي قوي وتدفقات دولارية معقولة وارتفاع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بنحو مليار دولار من بداية عام 2025 ووصل بنهاية أبريل الماضي إلى 48.1 مليار دولار، وأن الأحداث أزمة وهتعدي مع تحسن المؤشرات الاقتصادية بشكل عام وزيادة تدفقات الاستثمار..

طب واللي بيسأل أن السلع هتقل ولا لا في الأسواق المصرية بعد ارتفاع الدولار، لازم يعرف أن من عوامل الاطمئنان في المشهد الاقتصادي المحلي، هو وفرة السلع في الأسواق سواء المعمرة أو غيرها، ده بجانب العروض التنشيطية الكبيرة، وده بيأكد على تشبع السوق المحلية واستقرار المعروض.

وفي النهاية، نقدر نقولك أن الدولار مش بس بيتأثر بالسوق المحلية، ده بيتأثر باللي بيحصل بين إيران وإسرائيل وأمريكا والصين والبنوك المركزية، وأي خبر صغير ممكن يخلي الأسعار تطلع أو تنزل.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق