في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، أطلقت الحكومة الإسرائيلية استغاثة رسمية دعت فيها إلى تشكيل تحالف دولي لمساعدتها في صد الهجمات الإيرانية المتزايدة واعتراض الصواريخ الموجهة نحو أراضيها، خاصةً بعد استهداف مواقع استراتيجية داخل إسرائيل.
ردود دولية متحفظة على الاستغاثة الإسرائيلية
ورغم نداء الاستغاثة، جاءت الردود الدولية فاترة أو متحفظة:
بريطانيا أعلنت بشكل قاطع أنها لن تتدخل في الحرب الدائرة، مؤكدة رفضها تحمل تبعات أي رد فعل إيراني محتمل.
فرنسا وجهت اللوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة أن عليها مسؤولية تهدئة الأوضاع، ودعتها للقيام بدور قيادي لنزع فتيل الأزمة.
الولايات المتحدة جددت دعمها لإسرائيل في "حقها بالدفاع عن نفسها"، لكنها في الوقت نفسه دعت إلى التهدئة وضبط النفس من كلا الجانبين.
محاولات وساطة سرية رغم التصعيد
ورغم الموقف الدولي المتحفظ، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة يديعوت أحرونوت عن تحركات دبلوماسية غير معلنة تهدف إلى فتح قنوات وساطة مع إيران.
وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مبادرة جديدة للوساطة بين الطرفين.
وأكد المسؤول أنه لا توجد حتى الآن أي مبادرة لوقف إطلاق النار، وأضاف: "لا نشعر بضغط دولي حقيقي، وما زالت لدينا مفاجآت لم نكشف عنها بعد".
إيران تواصل الرد العسكري بضربات دقيقة
في المقابل، تواصل إيران شن ضربات صاروخية وهجمات دقيقة تستهدف الأراضي الإسرائيلية، وذلك ردًا على الهجمات التي نفذتها إسرائيل مؤخرًا على منشآت عسكرية ونووية إيرانية، والتي أسفرت عن اغتيال عدد من القادة والعلماء الإيرانيين.
تصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة، مع فشل الجهود الدولية حتى الآن في احتواء الأزمة ووقف التدهور الأمني بين الجانبين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق