من جديد، لم يتمكن مجلس مقاطعة حسّان بمدينة الرباط، أمس الاثنين، من عقد دورة شهر يونيو الجاري في جلستها الثانية، بفعل عدم اكتمال النصاب القانوني، الذي كان أيضا سببا في عدم عقد الجلسة الأولى التي كانت مقررة في الثالث من الشهر ذاته.
وبحسب مصدر هسبريس، فقد تخلّف أعضاء المكتب الذين يمثلون أحزاب الأغلبية، إلى جانب المستشارين عن المعارضة، واقتصر الحضور فقط على الرئيس ادريس الرازي والمستشارة الاتحادية فاطمة بنعمّي.
وأكد المصدر ذاته أن “الأحزاب الممثلة بمجلس المقاطعة لجأت من جديد إلى التنسيق المبكر بشأن هذه الجلسة، لتتقرّر بذلك برمجة جلسة ثالثة في العشرين من هذا الشهر، سيتم عقدها بمن حضر”.
وتأتي هذه المستجدات في إطار الخلاف الممتد منذ أشهر بين الرئيس التجمّعي إدريس الرازي وأحزاب الأغلبية والمعارضة، الذي تُوّج بالتصويت سابقا على عزل الرئيس من منصبه، وهو ما أكده أيضا القضاء الإداري بالرباط قبل أسابيع.
ويتضمن برنامج دورة يونيو لمقاطعة حسان أربع نقاط؛ الأولى تخص تلاوة “التقرير الإخباري”، والثانية تهم “عرضا لممثل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط حول استراتيجية الوكالة بالمدينة العتيقة”.
أما النقطة الثالثة من برنامج الدورة فتتعلق بـ “مقترح اقتناء العقار الكائن بزاوية شارع العلويين وشارع مولاي إسماعيل، التابع لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتهيئته كمقر للملحقة الإدارية الثانية”.
وتخص النقطة الأخيرة “التماس إحداث ملاعب قرب خاصة برياضة التنس (البادل) في الفضاء الذي يفصل بين مقبرة سيدي اليابوري ومرآب السيارات”.
0 تعليق