"شوقي": تعلم اللغات الأجنبية ضرورة لمكانة مصر العالمية وفرص شبابها

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، تمثل اللغات الأجنبية الثانية ضرورة اتعلمها في كافة الدول سواء المتقدمة أو النامية على حد سواء، واذا كانت هذه اللغات من الضروري تعلمها في كل دول العالم بشكل عام، فإن تعلمها في مصر بشكل خاص يمثل ضرورة  قصوى لما تتميز به من طبيعة جغرافية وتاريخية وثقافية وسياحية خاصة لا تتوافر في غالبية دول العالم.

وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "كشكول"، أن تقدم أي دولة ليس مرهونا فحسب في تعلم أفراد شعوبها لغة أجنبية واحدة بل عدة لغات أجنبية، وعلى الرغم من أن تعلم اللغات يجب أن يبدأ من قبل المرحلة الثانوية، الا أن تأجيل تعلمها أو تهميشها يترتب عليه أثار سلبية عديدة.

وفي كل الأحوال تتضح أهمية تعلم اللغات الأجنبية الثانية  فيما يلي: تمكن الأفراد من التسامح مع أفراد الثقافات الأخرى وتعلم قيم التعاطف وقبول الأخر.

مصر باعتبارها وجهة سياحية عالمية تستقبل السياح من كل دول العالم الذين يتحدثون لغات مختلفة مما يقتضي تأهيل الشباب لغويا في اللغات الثانية للتعامل معهم. 

الكثير من البرامج الخاصة في الجامعات مثل القانون والاقتصاد والعلوم السياسية والمجالات الأدبية المختلفة تقوم على اللغات الثانية.

وأكد على أن معظم أقسام اللغات بالكليات المختلفة مثل الألسن والآداب تعتبر مختصة باللغات الأجنبية الثانية، وذلك لتقدم العديد من الدول التي تتحدث لغات أجنبية ثانية(مثل فرنسا وإسبانيا والمانيا وإيطاليا وغيرها) منحا دراسية للطلاب المصريين للدراسة بها مما يقتضي اتقان هؤلاء الطلاب للغات تلك البلاد.

وأوضح أن يحتاج الباحثون في الدراسات العليا إلى الاطلاع على الدراسات  الأجنبية بلغتها الأصلية مثل القانون بالفرنسية مما يقتضي اتقان الطلاب لتلك اللغة.

وتقدم الدول الأجنبية عديد  من مشروعات التعاون مع الدولة المصرية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية المختلفة تتطلب من شريحة من المصريين اتقان لغات تلك الدول، وفي ضوء الحديث النبوي الشريف(من عرف لغة قوم أمن مكرهم ) تبرز أهمية تعلم كل اللغات الأجنبية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق