ترأس الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وضواحيها، مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم الكائنة بشارع محمد علي، وذلك بمشاركة كهنة الكنيسة والشمامسة، وسط حضور جماهيري كثيف من مختلف الأعمار، حيث توافد المصلون من كل أرجاء المحافظة للمشاركة في هذا الحدث الروحي الكبير.

وشهدت صلاة القداس مجموعة من الترانيم والألحان التي تميزت بالطابع الفرايحي المبهج، ما أضفى أجواء من البهجة والاحتفال على الكنيسة.

وفي كنيسة الأنبا بيشوي بميدان المنشية، توافد المصلون منذ مساء السبت استعدادًا لقداس عيد القيامة، والذي ترأسه القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس بيشوي مجدي، بمشاركة عدد كبير من الشمامسة وشعب الكنيسة.

الشمامسة الأطفال يخطفون الأنظار

وشهد قداس كنيسة الأنبا بيشوي مشاركة لافتة من الشمامسة الأطفال، الذين ارتدوا زيهم الأبيض المنسق، وبدوا كأنهم ملائكة يضفون براءتهم وابتسامتهم على أجواء القداس. وقد لفتوا الأنظار بجمال حضورهم وروح المحبة والإيمان التي أظهروها منذ اللحظات الأولى للقداس وحتى نهايته.

استنفار أمني مكثف لتأمين الاحتفالات

من جانب آخر، فرضت الأجهزة الأمنية ببورسعيد حالة من الاستنفار الأمني المشدد، حيث انتشرت الدوريات في محيط الكنائس، وتم إغلاق الطرق المؤدية إليها خلال فترة إقامة القداسات، لضمان تأمين المصلين وتوفير الأجواء المناسبة للاحتفال.