هل تدمر منشأة فوردو النووية باستخدام هجوم سيبراني؟.. خبير يوضح

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذر الدكتور كريم الأدهم، الرئيس السابق لمركز الأمان النووي، من خطورة استهداف مفاعل بوشهر النووي الإيراني في حال اندلاع هجوم عسكري، مؤكدا في الوقت ذاته أن منشآت تخصيب اليورانيوم، رغم حساسيتها، لا تمثل تهديدا إشعاعيا واسع النطاق في حال تعرضها للقصف.

وأوضح الأدهم، خلال مداخلة مع قناة "النيل للأخبار": "المنشآت المستهدفة عادةً في الضربات المحتملة هي منشآت تخصيب اليورانيوم، وأي تسرب محتمل منها سيبقى محصورًا في نطاق المنشأة نفسها أو محيطها القريب، دون أن تمتد آثاره إلى أنحاء أوسع من إيران أو إلى الدول المجاورة".

وأضاف: "الخطر الحقيقي يكمن في استهداف مفاعل بوشهر النووي، نظرا لاحتوائه على مواد مشعة متراكمة ناتجة عن عملية تشغيله، بما في ذلك مواد غازية وسائلة وصلبة واستهداف المفاعل قد يؤدي إلى تلوث مياه الخليج أو انتشار مواد مشعة في الجو، وهو ما يستدعي القلق من قبل إيران والدول المحيطة".

وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت ببعض المنشآت الأخرى مثل نطنز وأراك قال الأدهم: "مفاعل أراك للمياه الثقيلة لا يزال قيد البناء ولم يتم تزويده بعد بالوقود النووي، وبالتالي فإن استهدافه لا يشكل خطرا إشعاعيا حقيقيا".

وتابع: "تصميم المفاعل تم تعديله بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بحيث لا ينتج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة النووية".

وعن إمكانية احداث اضرار في المفاعلات النووية الإيرانية باستخدام الهجمات السيبرانية قال الأدهم: "إمكانية تسبب هجمات سيبرانية في تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم أمر مستبعد وأقصى ما يمكن أن تحدثه تلك الهجمات هو تعطيل نظم التحكم وإرباك العملية التشغيلية، دون أن يؤدي ذلك إلى تفجير المنشآت أو أجهزة الطرد المركزي ذاتيا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق