أكد الدكتور أحمد صابر، الأكاديمي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتبع سياستين متوازيتين في تعاملها مع الجماعات والحكومات حول العالم، موضحًا أن واشنطن قد تدعم جماعة الإخوان في الخفاء، بينما تهاجمها في العلن لتجميل صورتها أمام الرأي العام الدولي.
دعم استخباراتي متعدد
وقال "صابر" خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء الجمعة، إن الإخوان كانوا مدعومين من مخابرات دولية عدة، مشيرًا إلى أن الجماعة لم تشارك في ثورة 25 يناير إلا بعد أيام من اندلاعها، ما يعكس حسابات سياسية دقيقة في تحركاتها.
وأشار حماس والإخوان قبلوا بفكرة التهجير وتنفيذ مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، مضيفًا أن كوندوليزا رايس طالبت خلال لقاءات بلندن بالاتفاق مع الإخوان لتسهيل تنفيذ المشروع مقابل تسهيل وصولهم للحكم، بما في ذلك تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
السيسي أوقف المخطط
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أفسد تلك المخططات عقب توليه الحكم بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على حديث مباشر مع الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي صرح آنذاك بأنه لا يعتبر إسرائيل دولة معادية.
واختتم الدكتور أحمد صابر تصريحاته بالتأكيد على أن مرسي كان يتلقى الأوامر من مرشد الجماعة بشكل مباشر، إلى درجة أن نوابه ومساعديه كانوا يعلمون أخبار القرارات من وسائل الإعلام، مضيفًا أن الرسالة الشهيرة "صديقي الوفي" التي وجهها مرسي إلى شيمون بيريز تعكس الموقف الحقيقي للجماعة من إسرائيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق