عاجل.. إسرائيل تغتال 3 من قادة الحرس الثوري الإيراني بينهم منسق الدعم لحماس

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذ سلسلة غارات جوية دقيقة داخل الأراضي الإيرانية، أسفرت عن مقتل 3 قياديين بارزين في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم سعيد إيزادي، الذي وصفته تل أبيب بأنه "حلقة الوصل الرئيسية بين طهران وحركة حماس".

 

استهداف دقيق في عمق إيران.. ونجاح استخباراتي معلن

 

وذكر بيان رسمي للجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية نفذت، الليلة الماضية، غارة جوية على شقة سرية في منطقة قم جنوب طهران، أسفرت عن مقتل سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لـ"فيلق القدس"، والذي كان مسؤولًا عن تنسيق الدعم العسكري بين إيران وحماس في غزة والضفة الغربية.

حرب إيران وإسرائيل 

وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد جهد استخباراتي معقد وطويل المدى، مؤكدًا أن إيزادي لعب دورًا محوريًا في ربط القيادة الإيرانية مباشرة بالفصائل الفلسطينية.

 

استهداف قيادات لوجستية وتقنية في فيلق القدس

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القيادي بهنام شهرياري، الذي وصفته بـ"قائد وحدة نقل الوسائط القتالية في فيلق القدس"، وذلك في غارة استهدفت سيارته أثناء تنقله غرب إيران.

 

وكان شهرياري، بحسب البيان، مسؤولًا عن تزويد وكلاء إيران الإقليميين من حزب الله والحوثيين وحماس بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من الهجمات الصاروخية الأخيرة على إسرائيل انطلقت بأسلحة تم تمريرها من خلاله.

 

وفي عملية ثالثة، قُتل أيضًا القيادي الإيراني أمين بور جودكي، الذي يُعتقد أنه قاد مئات الهجمات بالطائرات المسيّرة من جنوب غرب إيران ضد أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

 

تصفية ممنهجة لقيادات الصف الأول في إيران

 

وقال مصدر عسكري إسرائيلي في تصريحات للصحفيين، إن القياديين الثلاثة كانوا يشكلون تهديدًا استراتيجيًا مباشراً لإسرائيل، مؤكدًا أن اغتيالهم يأتي ضمن خطة أوسع تستهدف تفكيك بنية القيادة العسكرية الإيرانية التي تدير العمليات الخارجية عبر فيلق القدس.

 

وأضاف المصدر أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أدت كذلك إلى مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وقائد الحرس الثوري، في ما وصفه بـ"أحد أنجح العمليات العسكرية النوعية في العمق الإيراني".

 

تصعيد خطير في حرب الظل بين إسرائيل وإيران

 

وتأتي هذه الضربات في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران بدأ منتصف يونيو 2025، بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على منشآت نووية ومراكز عسكرية داخل إيران، وردّ الأخيرة بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة ضد الأراضي الإسرائيلية.

 

وتسعى إسرائيل، بحسب مراقبين، إلى شلّ القدرات العسكرية واللوجستية الإيرانية عبر استهداف العقول القيادية ومراكز التنسيق التابعة لفيلق القدس، خاصة في ظل اتساع رقعة المواجهة لتشمل جبهات لبنان وسوريا والعراق واليمن.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق