تحل اليوم، 22 يونيو، ذكرى انضمام النجم المصري محمد صلاح إلى صفوف نادي ليفربول الإنجليزي خلال سوق الانتقالات الصيفية لموسم 2017-2018، ليبدأ رحلة تاريخية مع "الريدز" يخلدها من خلال الإنجازات الفردية والجماعية.

وفي مثل هذا اليوم، أعلن نادي ليفربول رسميًا ضم صلاح بعقد يمتد لخمس سنوات قادمًا من فريق روما الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 42 مليون يورو.

لم يكن صلاح هو الخيار الأول للمدرب الألماني يورجن كلوب، الذي كان يفضل التعاقد مع مواطنه جوليان براندت من فولفسبورج، إلا أن الصفقة لم تكتمل، وتمكن المدير الرياضي مايكل إدواردز من إقناع كلوب بالتعاقد مع صلاح، الذي سرعان ما أثبت جدارته.

بدأ صلاح كتابة اسمه بلمسات فنية مميزة منذ أول مباراة رسمية مع ليفربول أمام واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل هدفًا وصنع ركلة جزاء، لينهي موسمه الأول بـ44 هدفًا، ما أكسبه لقب صفقة الموسم.

لم تقتصر مسيرة صلاح مع ليفربول على التألق الهجومي فقط، بل أسهم في إحراز تسعة ألقاب كبرى، منها:

دوري أبطال أوروبا (2018-2019)

الدوري الإنجليزي الممتاز (2019-2020 و2024-2025)

كأس العالم للأندية (2020)

كأس السوبر الأوروبي (2019)

كأس الاتحاد الإنجليزي (2022)

كأس الرابطة الإنجليزية (2022 و2024)

الدرع الخيرية (2023)

وعلى الصعيد الفردي، استمر صلاح في تحطيم الأرقام القياسية، حيث توج بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي أربع مرات، معادلًا رقم الأسطورة تييري هنري، إضافة إلى ثلاثة ألقاب لأفضل لاعب في إنجلترا من رابطة اللاعبين المحترفين، وثلاث جوائز من رابطة كتاب كرة القدم.

وفي موسم 2024-2025، قدم صلاح أداءً استثنائيًا ساهم خلاله في 47 هدفًا بالدوري (28 هدفًا وصناعة 19)، وقاد ليفربول إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز العشرين في تاريخ النادي، معادلًا رقم مانشستر يونايتد القياسي.

وبحسب موقع "givemesport"، يُعد محمد صلاح ثالث أكثر اللاعبين حصولًا على جائزة "رجل المباراة" في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال الموسم الماضي، حيث توج بها 10 مرات في البريميرليغ.

كما يتصدر قائمة اللاعبين العرب والأفارقة من حيث عدد الدقائق التي لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2000، بإجمالي 20,108 دقيقة بقميص ليفربول.

بدأ صلاح مسيرته الكروية في مصر مع المقاولون العرب، قبل أن يخوض تجربة احترافية في بازل السويسري، وتشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين، حتى استقر في ليفربول ليصبح واحدًا من أعظم لاعبي النادي على الإطلاق، وأيقونة كروية عالمية.