”سأتخذ قراري خلال الأسبوعين المقبلين”: مفاوضات غامضة حول تصريح ترامب الذي حيّر العالم وإيران

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مشهد يعكس تعقيد السياسة الأميركية، فجّر ترامب جدلًا واسعًا بتصريحه عن "حسم قراره خلال أسبوعين" بشأن التفاوض مع إيران، تزامنًا مع غارات مباغتة طالت مواقع نووية حسّاسة في فوردو ونطنز وأصفهان.

صحيفة التيليغراف البريطانية أوضحت أن الإعلام أخطأ تفسير تصريح ترامب، معتبرًا إياه "مهلة" لإيران، بينما المقصود كان أن الرئيس نفسه سيحسم قراره خلال أسبوعين، لا أنه يُمهل طهران.

وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض بدأ بهدوء في تصحيح هذا الفهم الخاطئ، موضحًا أن كل الخيارات لا تزال مطروحة دون إطار زمني محدد.

في نص التصريح الرسمي، نقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن ترامب قوله:

"سأتخذ قراري خلال الأسبوعين المقبلين بشأن احتمال التفاوض مع إيران"

وعندما سُئل لاحقًا، قال:

"أمنحهم مهلة زمنية، وأقصاها أسبوعان"

وهو ما زاد الغموض حول طبيعة التصريح.

ورغم وعوده الانتخابية بالابتعاد عن الحروب، حملت الضربات رسالة مختلفة، كما أكّدت المصادر أن نهج "السلام بالقوة" لا يزال حاضرًا في عقلية واشنطن.

وقال مسؤول سابق إن ترامب لا يزال يفضّل الصفقات، موضحًا:

"أفضل الصفقات تُنتزع عندما يشعر الخصم بالضعف"

عشية الضربة، ومع تزايد التوتر أثناء زيارة ترامب لملعب الغولف في نيوجيرسي، انطلقت طائرات بي-2 من قاعدة ميسوري نحو غوام، قبل أن يُعلن ترامب عبر "تروث سوشيال" عن نجاح العملية، مؤكدًا انسحاب الطائرات من الأجواء الإيرانية.

غابرييل نورونها، مستشار الخارجية السابق، رأى أن ترامب "يُجازف بكل شيء" ويُوجّه ضربة قاصمة للبرنامج النووي الإيراني، معتبرًا أن ما فعله يستحق الإشادة.

بينما اعتبرت سيمون ليدين، المسؤولة السابقة في البنتاغون، أن الرسالة الأهم من العملية موجهة للصين وروسيا، ولمن ظنّ أن الولايات المتحدة فقدت هيبتها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق