قال عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة ضحية الدهس بشاطئ سيدي رحال، إن سائق العربة “رهن الاعتقال، ولم يفرّ يوم الحادثة كما تروّج بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”، مبرزا أن الحالة الصحية للفتاة “في تحسّن ولله الحمد”، وشاكرًا كل من يسألون عن وضعها الصحي.
وطمأن مخشي، في توضيح نشره في حسابه الشخصي بمنصة “فيسبوك”، “كل المغاربة المتضامنين”، موردا: “الأمور تسير في مسارها القانوني الصحيح”، وتابع: “نقطة مهمة: لم أقل في تصريحي للصحافة إن من صدمها هو من قال ‘عندنا الفلوس’، بل أحد أفراد عائلته جاء عندنا إلى المصحة، ولن أخوض في التفاصيل”.
وزاد المتحدث مخاطبا “الفيسبوكيين”: “إذا كانت هناك مستجدات ستعرفون بها .. لا أنا ولا زوجتي في حالة تسمح لنا بالتواصل الآن، فالله وحده يعلم بحالنا، وكل همّنا الآن هو ابنتنا فقط”، وأردف: “لا تنشروا الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
كما قال الأب: “غيثة خرجت من المصحة وهي معي الآن. لم نعد قادرين على تحمل الضغط هناك. لقد تعبنا. نحن نرعاها في البيت لأن حالتها النفسية تدهورت كثيرًا، ودائمًا ما تسأل: ‘لماذا أنا هكذا؟ لا أريد أن أكون بهذه الحالة'”، وواصل: “الحمد لله”.
وحذر صاحب التدوينة من “الذين أنشؤوا صفحات باسم غيثة ويطلبون مساعدات مادية”، وتابع: “لا أنا ولا زوجتي نملك حسابًا على ‘تيك توك’. حساباتنا على ‘إنستغرام’ شخصية فقط، ولم نطلب أي مساعدة مادية”.
0 تعليق