"فراغ عائلي ومستقبل غامض"..معاناة 3 شقيقات من ذوي الهمم من يعتني بهن بعد أن أغلقت أبواب الدنيا؟" "

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في زاوية مظلمة من الحياة، حيث تتلاشى بصيص الأمل وتتزايد قسوة الظروف، تعيش ثلاث شقيقات من ذوي الهمم قصة مأساوية تدمع لها العيون، بعد أن سُجنت الاخت الكبرى عائلتهن الوحيدة، بعد أن تركتهم سند أو معين.

منذ خمسة أشهر توفت الأم، التى كانت السند والظهر الوحيد لهذه الأسرة، لتصبح الشقيقة الكبرى هى المسئولة عن أخواتها الثلاث مما جعل هذا عبء كبير فاق طاقتها، ومع غياب أي مصدر دخل ثابت، وجدت الأخت الكبري نفسها مضطرة للبحث عن أي وسيلة لتوفير لقمة العيش، حتى لو كانت هذه الوسيلة محفوفة بالمخاطر.

اتجهت الشقيقة الكبرى إلى توقيع ضمانات للحصول على قروض، مقابل مبالغ مالية بسيطة، لتوفر احتياجات أخواتها الأساسية. ولكن القدر لم يمهلها طويلا فبعد فترة وجيزة، صدر بحقها حكم نهائي بالسجن لمدة أربع سنوات، ليُسدل الستار على بصيص الأمل الأخير لهذه الأسرة المنكوبة.

حيث بعد سجن الأخت الكبرى، تعيش الشقيقات الثلاث من ذوي الهمم في عزلة تامة، بلا مأوى حقيقي أو رعاية. لقد أصبح الجيران هم بصيص الأمل الوحيد لهم، فيقومون بتقديم الطعام لهم في أكياس، بينما يعيشون في غرفة واحدة لا تتوافر فيها أدنى مقومات الحياة الكريمة، حتى الحمامات تم استبدالها ببدائل بدائية داخل الغرفة.

هذه القصة المؤلمة ليست مجرد حكاية عابرة، بل هي صرخة استغاثة تطلقها ثلاث أرواح بريئة، تستدعي التدخل الفوري من كل من يمتلك ذرة إنسانية. فهل من مجيب لهذه الصرخة؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق