رئيس الأمان النووي الأسبق: استهداف مفاعل بوشهر ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن التأثيرات المحتملة على البرنامج النووي الإيراني ترتبط بحجر الزاوية فيه، وهي منشآت التخصيب، لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد اللازمة للحصول على سلاح نووي، ومن ثم كان التركيز على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو.


وأضاف، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"لا بد أن نفرق بين كمية اليورانيوم المخصب وبين البرنامج النووي نفسه، لأن الأخير هو برنامج متكامل يضم وثائق ومنشآت وكفاءات بشرية. وبالتالي، وإن تضرر البرنامج بعض الشيء، فإن البنية الأساسية لا تزال قائمة. وحتى إذا تم اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك كوادر عديدة، وأجيال عاصرت تدشين البرنامج وتطوير منشآته.


وأردف:"البرنامج وإن تضرر، فهو تعرض لتعطيل، وليس إنهاء كما وصفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب."


وبشأن المخاوف من مخاطر الإشعاع نتيجة استهداف محطة فوردو، أوضح الدكتور الأدهم:"مخاوف الإشعاع تتوقف على طبيعة المادة المستخدمة في عملية التخصيب. إحدى مركبات اليورانيوم هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6)، وهذه المادة تتحول إلى غاز فوق درجة حرارة 70 مئوية، وهو ما يحدث أثناء التخصيب. لكن عندما تنخفض درجة الحرارة، تعود إلى الحالة الصلبة وتترسب داخل المنشأة نفسها، ولا تنطلق خارجها، وهذا غالبًا ما حدث إذا تم الاستهداف بشكل مباشر."


واختتم قائلاً:"المنشأة فقط قد تحتوي على المادة، لكن خارجها أو في نطاقها المحيط، لا تكون هناك انبعاثات إشعاعية."


وحول خطورة استهداف مفاعل بوشهر، قال الدكتور كريم الأدهم:"المفاعل النووي هو المنشأة التي يتم فيها انشطار اليورانيوم لتوليد الطاقة، ونتيجة لهذه العملية، تنتج مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب. وفي حال استهداف المفاعل، قد تنطلق هذه المواد إلى البيئة، مما قد يتسبب في تأثيرات خطيرة."


ورغم ذلك، استبعد أن يكون مفاعل بوشهر هدفًا محتملاً لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يمثل هدفًا استراتيجيًا، لأنه مخصص لإنتاج الطاقة وليس جزءًا من مشروع لتصنيع السلاح النووي.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق