أعلنت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان عاجل فجر الإثنين، تنفيذ الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، وأكدت أن الضربات أصابت أهدافًا داخل إسرائيل، شملت مطار بن غوريون ومركزًا للبحوث البيولوجية إلى جانب مواقع قيادة وسيطرة عسكرية، في تطور جديد يعكس تصاعد المواجهة بين طهران وتل أبيب.
ونقلت تقارير محلية إيرانية أن الضربات جاءت استكمالًا لسلسلة عمليات وصفتها طهران بـ"الرد المشروع" على ما اعتبرته عدوانًا إسرائيليًا مباشرًا خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن العملية تم تنفيذها باستخدام وسائل دقيقة وأن الأهداف المحددة تعرضت لأضرار مباشرة، فيما لم تُصدر تل أبيب أي تعليق رسمي حتى لحظة نشر الخبر.
في الأثناء، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية معلومات تفيد بوجود تحركات ميدانية لعناصر مسلحة مرتبطة بإيران داخل الأراضي العراقية، وأوضحت أن هذه الجماعات شرعت في تجهيز مواقع ومعدات استعدادًا لهجمات محتملة على قواعد عسكرية تابعة للولايات المتحدة في العراق وسوريا، ضمن ما يبدو أنه جزء من استراتيجية إيرانية أوسع للرد على الضربات الأخيرة التي طالت منشآت نووية داخل إيران.
وأضافت الصحيفة، استنادًا إلى مصادر داخل وزارة الدفاع الأميركية، أن الاستخبارات رصدت نقل شحنات عسكرية وتحركات لوجستية تقوم بها تلك الجماعات، ما دفع واشنطن إلى رفع مستوى التأهب في عدد من قواعدها المنتشرة داخل الأراضي السورية والعراقية، تحسبًا لهجمات قد تُنفذ باستخدام طائرات بدون طيار أو صواريخ قصيرة المدى.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط، بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حساسة داخل إيران، منها منشآت أبحاث نووية ومراكز تطوير عسكري، وهو ما دفع طهران إلى توسيع ردها ليشمل مواقع إسرائيلية تعتبرها محورية في عمليات الاستهداف الأخيرة، في وقت تتابع فيه عواصم كبرى مجريات التصعيد وتبحث سبل الحد من انفجاره إقليميًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق