تولت كيرستي كوفنتري رسميا رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا لتوماس باخ خلال حفل أقيم في مدينة لوزان السويسرية، اليوم الاثنين.

قال باخ، أثناء تسليمه مفتاح رمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري "بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية".

فازت كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخابات أجريت في مارس/آذار، لتصبح أول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع في عالم الرياضة.

حصلت بطلة السباحة الأولمبية مرتين من زيمبابوي، بشكل مفاجئ، على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتا من أصل 97 صوتا في الجولة الأولى من انتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.

قال باخ لرئيسة اللجنة الأولمبية الدولية في خطابه "نعيش لحظة تاريخية مع السيدة كيرستي كوفنتري، لقد أرسلت بنجاحها في الانتخابات رسالة قوية للعالم، بأن اللجنة الأولمبية الدولية تواصل تطورها".

سيترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتوليه الرئاسة الفخرية.

وقال الألماني "أنا ممتن للغاية لأنني لم أسلك هذا الطريق وحدي بل بفضل ثقتكم ودعمكم وصداقتكم طوال فترة تواجدي في مقعد الرئيس، لقد أصلحنا أنفسنا، وجددنا عزيمتنا، وكنا متحدين حول قيم الحركة الأولمبية".

ترأس باخ، بطل المبارزة الأولمبي عام 1976، اللجنة الأولمبية الدولية خلال فترة عصيبة، تخللتها فضيحة المنشطات الروسية وجائحة فيروس كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا.

واجه باخ خلال رئاسته للجنة الأولمبية انتقادات عنيفة بسبب علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسياسته المتساهلة مع انتهاكات الصين لحقوق الإنسان.

وأثار باخ بعض المخاوف بسبب قراره بمنح الصين حقوق استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022، وذلك وسط حملة بكين على الحريات في هونج كونج ومعاملتها لأقلية الأويجور.