قررت جهات التحقيق، مساء اليوم، حبس الراقصة "ليندا" لمدة 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات الجارية في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، من خلال نشر محتوى مرئي اعتُبر مخالفًا للقيم والآداب العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت قرارات الحبس عقب القبض على المتهمة من قبل الأجهزة الأمنية، إثر تداول عدد من الفيديوهات الخاصة بها والتي تتضمن استعراضات ولقطات وصفت بأنها "خادشة للحياء"، ما دفع السلطات المختصة إلى رصد وتحليل نشاطها الإلكتروني، في ضوء القوانين المنظمة لاستخدام وسائل الإعلام الرقمي والإنترنت.
وأسندت النيابة العامة إلى الراقصة عدة اتهامات، من بينها التحريض على الفسق والفجور، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يتعارض مع القيم الأخلاقية المعمول بها، إلى جانب الإضرار بالنظام العام والآداب.
وخلال استجوابها، أنكرت "ليندا" كافة الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن ما قدمته من محتوى لم يكن يهدف إلى التحريض أو إثارة الغرائز، وإنما اعتبرته "مجرد استعراض فني" يُبث عبر الإنترنت لجمهورها، مشيرة إلى أنها كانت بصدد التحضير للسفر إلى دولة الإمارات لإحياء عدد من الحفلات الخاصة قبل أن يتم القبض عليها.
وأكدت المتهمة، في أقوالها أمام جهات التحقيق، أنها لا تتعمد إثارة الجدل أو تخطي الحدود القانونية، مشددة على أنها تمارس نشاطها الفني منذ سنوات دون أن تتعرض لمساءلة قانونية مماثلة من قبل.
ويأتي قرار الحبس في إطار الإجراءات التي تتبعها الجهات المختصة للتعامل مع ما يتم تداوله من محتويات رقمية، اعتبرها البعض خادشة للحياء وتتعارض مع المعايير المجتمعية والأخلاقية، حيث تواصل النيابة العامة فحص الوقائع ومحتوى الفيديوهات المتداولة، تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني النهائي في القضية.
ومن المقرر أن تُعرض "ليندا" مجددًا على جهات التحقيق خلال الأيام المقبلة، لاستكمال مناقشتها في التهم المسندة إليها، ولتحديد ما إذا كان سيتم تجديد حبسها أو إخلاء سبيلها وفقًا لما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
0 تعليق