قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطاب الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعكس أزمة داخلية عميقة تمر بها إسرائيل، مشيرًا إلى أن وصولها إلى هذا الوضع اعتمد على أربعة عوامل رئيسية.

وأوضح دياب، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه العوامل تتمثل في فائض القوة العسكرية الإسرائيلية، واستمرار تماسك الائتلاف الحاكم حتى الآن، والدعم الأمريكي غير المتوازن لصالح إسرائيل، إضافة إلى العجز الدولي عن كبح جماح إسرائيل أو محاسبتها على أفعالها.

وأشار إلى أن إسرائيل ترى في هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لتحقيق ما وصفه بـ"الأحلام الكبرى"، وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير والإبادة، وتغيير التركيبة الديموغرافية، إلى جانب فرض الهيمنة العسكرية على الشرق الأوسط، والتطلع للعب دور الحاكم العسكري في المنطقة، بل ومحاولة دفع الولايات المتحدة نحو مواجهة شاملة مع إيران.