أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، حدوث جمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط إنهاء الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكرت الهيئة الإسرائيلية، أنّ حماس ترفض نزع السلاح وتريد العمل بصيغة حزب الله، مشيرةً، في الوقت ذاته إلى أنّ جيش الاحتلال يدفع بجنود جدد لم يكملوا تدريبهم لمهام ميدانية بغزة بسبب نقص في القوات.

وكشفت تقارير فلسطينية، أن  حركة حماس تقوم بتجنيد نحو 30 ألف شاب في صفوفها، وقد خضع العديد منهم لنوع ما من التدريب في الماضي، وبحسب تقرير آخر، خسر التنظيم كمية كبيرة من أسلحته، أغلبها طائرات مسيرة وصواريخ.

وفي وقت سابق؛ جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بهدفه المعلن بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الانتقادات التي يتلقاها، صادرة من جهات عارضت منذ البداية مساعيه السابقة لاحتواء النفوذ الإيراني.

نتنياهو: لا تراجع عن ردع إيران

وفي تصريحات نقلتها "القاهرة الإخبارية" ضمن تغطيتها العاجلة، قال نتنياهو: "الخطوات التي اتخذناها سابقًا كانت ضرورية، ولو لم نفعل، لكنا نعيش الآن في ظل تهديد وجودي دائم"، معتبرًا أن هذه التحركات أسهمت في تغيير المشهد الإقليمي.

وأشار نتنياهو إلى ان التحدي الإيراني لا يقتصر على الملف النووي فحسب، بل يشمل أيضًا الدعم الذي تقدمه طهران لفصائل في غزة، مؤكدًا ان إسرائيل مستمرة في عملياتها الهادفة إلى شل البنية العسكرية والتنظيمية لحركة حماس.

وحول التطورات في قطاع غزة، اعتبر أن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي كان بمثابة شرارة لما يحدث اليوم، مضيفًا أن إبقاء قيادة حماس في القطاع يعد بمثابة انتصار للحركة ولطهران.

كما أوضح أن تل أبيب رفضت مؤخرًا شروطًا تقدمت بها حماس، تضمنت اطلاق سراح عدد من الأسرى وإعادة جثامين مقابل وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تلك الشروط تهدف الى تمكين الحركة من إعادة بناء قدراتها، وهو ما ترفضه إسرائيل رفضًا قاطعًا.

واختتم نتنياهو تصريحاته بتأكيد أن أي تهاون في هذه المواجهة سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي، مضيفًا: "لن نسمح لحماس بإعادة بناء ترسانتها، ويجب إنهاء هذه الحرب بشروط تضمن تحييد غزة تمامًا كمنصة تهديد في المستقبل"، مؤكدًا أن هذه الرسالة موجهة لكل من يهدد أمن إسرائيل، على حد قوله.