أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد خلال السنوات المقبلة تشكيل إمكانات الدول، مشيرًا إلى أن دبي تستعد لريادة هذا التحول عبر خطة .DUB.AI 2.0 2025.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لخلوة الذكاء الاصطناعي ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان “كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟”، حيث أوضح أن الخطة تركز على تقييم أداء الجهات الحكومية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية.
وقال معاليه إن أهداف الخطة تشمل أيضًا تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص من تقديم خدمات ذكية استباقية، بالإضافة إلى تحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار متنوعة.
وأضاف معاليه أن دبي شهدت استثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بلغت 20.6 مليار درهم خلال 12 شهرًا فقط، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية هو تقييم كل دائرة حكومية وتصنيفها بناءً على جودة استخدامها للذكاء الاصطناعي وفائدته في تحسين حياة المواطنين.
وأكد معاليه أن التعليم هو حجر الزاوية في الحضارة، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية في هذا القطاع سيكون له تأثير محوري، موضحًا أن تمكين المعلمين بالأدوات الذكية لفهم وتقييم المدخلات والمخرجات التعليمية يعدّ أمرًا بالغ الأهمية في المرحلة المقبلة.
وتابع أن دبي تُجسد فهمًا عميقًا للأعمال، وتسعى لأن تكون مركزًا عالميًا للأعمال والذكاء الاجتماعي، مؤكدًا أن كل الشركات الناشئة في الإمارات، مثل كريم، شو، فودمرم، وميديا.نت، تتمحور حول الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مستقبل الاقتصاد سيتحول إلى “اقتصاد اصطناعي”.
وفال أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يحمل الكثير من التطلعات والفرص المستقبلية.
0 تعليق