في تطور جديد في قضية قتل شاب داخل مسكنه بمدينة الشيخ زايد، قررت محكمة جنايات الجيزة استئناف محاكمة المتهمين في الجريمة البشعة التي وقعت داخل أحد الكمبوندات الشهيرة، الجريمة تمت بدافع السرقة، حيث حاول المتهمون الاستيلاء على ممتلكات الضحية والتصرف في سيارته الخاصة.
تفاصيل قضية قتل شاب بالشيخ زايد
بدأت الواقعة بتقدم والد المجني عليه ببلاغ يفيد باختفاء ابنه في ظروف غامضة. بعد محاولات عديدة للتواصل معه دون جدوى، تم العثور على جثة الشاب داخل شقته بالطابق الأخير بإحدى الكمبوندات الشهيرة في الشيخ زايد. أظهرت التحقيقات أن المجني عليه كان يعيش بمفرده بعد عودته من إحدى الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات في شركة كبرى.
عند وصول النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة، وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة. بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة.
الاتهامات الموجهة للمتهمين
وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه. وطالب المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين استنادًا إلى نص المادة 430 من قانون العقوبات، والتي تنص على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد يعاقب عليها بالإعدام.
تطورات المحاكمة
قررت محكمة جنايات الجيزة استئناف محاكمة المتهمين بقتل الشاب داخل مسكنه في الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية لجلسة اليوم 16 أبريل لسماع مرافعة النيابة. هذا التطور يأتي في إطار متابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية، التي أثارت اهتمام الرأي العام في مصر.
وتستمر محاكمة المتهمين في قضية قتل الشاب بمدينة الشيخ زايد، حيث تتابع النيابة العامة والمحكمة الإجراءات القانونية اللازمة. من المتوقع أن تسفر الجلسات المقبلة عن قرارات هامة تتعلق بمصير المتهمين، في ضوء الأدلة والشهادات المقدمة.تابع أحدث الأخبار عبر 
0 تعليق